
*....يا المباني ..
.......... وقفيّ " شغلك " / عشاني
.........ما أبي هـ الأرض - تعلى !
.....
...............ما أبيه بـ يوم ينسى ,
.............................( شكل وتفاصيل البلاد ) .
........آبيّ إن عاد ؟؟ : يلقى :
...................{ مثل أوّل } يوم لقاني .!
..... الشوارع نفسها و - المباني
.......... لا تغييّرينـا / بـ عينه
....................كافي إلليّ ..... صار فينا
*...............كآآفي
....................إللّي [ صار فينا ! ]
يستبيحون الأرض تحتنا ليبنون ناطحات السحاب فوق رؤوسنا.
يفرقون الأرصفه فيبعثروننا بينها
يبنون المستقبل بنموذج لفرح مشوه
وأنا و لجآم القهر يطوق ثورتي وأنتفاضاتي
ك عجوز. حزينه / ملامحها عابسه / شعرها تقصف من ملوحه الخطايا
وخسرت الكثير من وزنها
خسرت الكثير منها !!
*و تسكنها كل الأفكار الحمقاء. ان كل الاشياء اللي كانت لا بد ان تبقى كما كانت !!
- الكل حولها لأن حكاياتها فقط جميله-
هنا // شارع بيتي كما كان يذكره
هنا. ضم الرصيف قدميه يوما
هنا تاريخ عشقي ان كان يحفظ هيئته
أتركو الأرض كما هي حتى ( يعود )
و س يعود !!
تبا للحكايات / تبا للورق / تبا للحضاره
تبت أيديهم يدفنون شوارع بيتي.
يطيلون طريق إحلامي
يضيعون عنوان شوقي أمام شوقه
ان عاد !!
ان عاد !!
وس يعود !!
يا ل سذاجتي استفذت المي
الأرض لهم
ليست ملكي !!
هم أهلها ليسو أهلي // تنكرو لي
يا ل سذاجتي استفذت المي
الأرض لهم
ليست ملكي !!
هم أهلها ليسو أهلي // تنكرو لي
هذا ليس حظي / ظلمني
وحده
( حبي ) أنصفني
وسوف يعود !!
( حبي ) أنصفني
وسوف يعود !!
لك ...
( البارحة حلمت بك عدت حاملا في يديك هدايا الشوق وفي قلبك كلمات الحب. في يدينك ديوان ل ايليا أبو ماضي /
حبيبي لم أعدهك تقرأ ؟
أم تراه الشي العربي الوحيد الذي نجا من غربتك )