31 مارس، 2010

المباني !!


*....يا المباني ..

.......... وقفيّ " شغلك " / عشاني
.........ما أبي هـ الأرض - تعلى !
.....
...............ما أبيه بـ يوم ينسى ,

.............................( شكل وتفاصيل البلاد ) .
........آبيّ إن عاد ؟؟ : يلقى :
...................{ مثل أوّل } يوم لقاني .!
..... الشوارع نفسها و - المباني

.......... لا تغييّرينـا / بـ عينه
....................كافي إلليّ ..... صار فينا
*...............كآآفي
....................إللّي [ صار فينا ! ]



يستبيحون الأرض تحتنا ليبنون ناطحات السحاب فوق رؤوسنا.
يفرقون الأرصفه فيبعثروننا بينها

يبنون المستقبل بنموذج لفرح مشوه

وأنا و لجآم القهر يطوق ثورتي وأنتفاضاتي

ك عجوز. حزينه / ملامحها عابسه / شعرها تقصف من ملوحه الخطايا
وخسرت الكثير من وزنها

خسرت الكثير منها !!

*و تسكنها كل الأفكار الحمقاء. ان كل الاشياء اللي كانت لا بد ان تبقى كما كانت !!
- الكل حولها لأن حكاياتها فقط جميله-


هنا // شارع بيتي كما كان يذكره

هنا. ضم الرصيف قدميه يوما
هنا تاريخ عشقي ان كان يحفظ هيئته

أتركو الأرض كما هي حتى ( يعود )
و س يعود !!

تبا للحكايات / تبا للورق / تبا للحضاره
تبت أيديهم يدفنون شوارع بيتي.
يطيلون طريق إحلامي
يضيعون عنوان شوقي أمام شوقه
ان عاد !!
وس يعود !!

يا ل سذاجتي استفذت المي
الأرض لهم
ليست ملكي !!

هم أهلها ليسو أهلي // تنكرو لي


هذا ليس حظي / ظلمني
وحده
( حبي ) أنصفني

وسوف يعود !!

لك ...


( البارحة حلمت بك عدت حاملا في يديك هدايا الشوق وفي قلبك كلمات الحب. في يدينك ديوان ل ايليا أبو ماضي /
حبيبي لم أعدهك تقرأ ؟
أم تراه الشي العربي الوحيد الذي نجا من غربتك )

14 مارس، 2010

من طرائف جرحي ,,




من طرائف جرحي المبكية :

ان يدي تحتضم سوارين ( احدهما لجاحد / والآخر لعاشق ) !!

حلقتان لا تتداخلان , ولا يمكن أن تتوازى الا في معصم ك معصمي
مقيد بحب خاضع له ، و محاصر بحدود غيآب الآخر !!


ك اصطدام لونين ( أبيض و أسود ) تشتهي لو رسمت بينهما جدار مبكى " احمر " بلون جرحك
وتكتب على المساحه التي تمنع ان تنفذ ألوانهم خلال ذاكرتين منفصلتين كلفك بنائها ثورة و انتفاضه
واتفاقيه ظالمه اخذت منك الكثير !!
( هنا قتل قلب ) !!


لا ادري اي سوار يطوقني !!
وايهما اطوّق انا !!



ولكن ...
لك عاشقي القادم ,,,

اثقل معصمي عشاق قبلك ب اساور تربطهم بيدي ان امسكوها و اقلام تربطني بذكراهم ان افلتوها
اهدي اذني قرطا واعط الاخرى نسخة منه ,, تحميني من ضياعك في احداهما
دعه هناك وحيدا لا تحمل اذني سواه ,, ولا تحمل عيني مشقة رؤيته بعد غيابك




دعني اعلقه واتوهم انه ( انت ) !!
اني ذات يوم علّقتك ,, ولم تطوقني !!