البارحة كنّا نلَوكُ الحزنَ سوياً ... أخذته كأس أحزانه الى سَكرةِ القَرارَاتِ المرتجَلة
والكَلمات المُغتصبة من روحِ الصَبر المقتولة ..
يتَمنّى لو أن الله لمْ يخلِق لي صوتاً كالمِلح ينسكب على جُرح غيابهِ عنّي
..أو أن سَعادَتهُ لمْ تكن رهينَة يد اصراري المغلُولَةَ الى عُنِقِ كبريائي ...
و اتمنّى أنا .. لو يُنزٍل الله بَعضَ سَكِينَته عليه فأحْشُد جٍيُوشَ دَعواتِي وَ صلواتي في حَربِ يأسه
.. واغسل آثامه و ندمه ببعض دمعي
ثم أيمّم وَجهَهُ شطر الحياة ... !!!
- تلك الحياة التي لم تكتب لنا بعد -
( أُولئك الذين يؤمنون بعَقائِد تَكفير العشق و وأد ابناء الكفاح لأجله ... لمْ يروا في سواد عينيه لون ستري وغطائي ) ....