16 مايو، 2010

محيطي الهادئ


- محيطي الهادئ ,,.
يامن تمزج العشق بالمزاح ..
وتلعن جنس النساء على مسمعي كل مساء ...
كم اخشى أن أغرق فيك حباً... فتمزقني .. أسماك نزواتك ... !!

كان العشم أكبر !!



الى " صديقة سابقة " :

اعتذر لك انني بالغت في رسم صورة لك في خيالي نقية الى حد الشفافية ...

لم أعلم اني بذلك جعلتها أرقّ من أن تصمد في وجه كذبة كـ تلك / منك !!

- صورتك زجاجة كسرتها بحجر لم يهدني اياه احد سواك -


اليوم أسلك درب الغائبين - عن حياتك - حافية القدمين ...
علّ شظايا الزجاج تذكرني ...

كم كانت آمالي بك قادرة على جرحي ...!!!

سبحانه ..!!



- سبحان من يسبح الرعد بحمده ...

أما آن لضعفنا أن يسبح بحمده ولآثامنا أن تخلع قناع العزة عن حقيقة تقصيرنا

اللهم ... اهدي جسدي غطاء طمأنينة على جفني قلقي

واهدي روحي شعلة خشية منك لا تنطفأ برياح رغباتي

عليّ حينها أجدُ في نوركَ دفئاً

فوحدكَ تعلم // كم أعاني البرد

تمزّق صبري ...






خارج قيود مذكراتي :


مازلت أضع في كيس صبري أحجار انتظار بعدد أيام غيابك !!

وأقلّده عنقَ وفائي بغباءٍ صارمْ

قريبا .. سيتمزق صبري وتتطاير سنينه هاربةً الى ارضٍ حرةٍ بعيداً عني ..

= (

و عنقُ وفائي لم يكسر بعد ...!!

1450 يوماً..!!





1450 يوماً..!!

حياتي اُختُزِلتْ فيها .. !!

أعد اليّ الأيام وصفحات التقويم الممزقة ..
اعد اليّ 34800 ساعة من الموت البطيء في انتظار صوتك !!

تباً للأرقام .. !!

أعد اليّ ابتسامتي القديمة تلك التي لا تنقطع في منتصفها وتهرب
إقتلع السواد من تحت عيني فما زال يشعرني أنني مريضة بك
أعد اليّ فراغي منك و حريتي ...!!
أعد اليّ حقي بالانفصال عنك ...!!

أو .. أعطني نوماً لا أراك في حُلُمه ...
واستيقظ متمنية لو أن روحي لم تبعث الى صباح خالٍ منك
فربما لو مُتّ حينها لكنت معك الى .. حين يبعثون ...!!!


- لم يَكُنْ الأمر كما تَصَورتَ يا باحثاً عن تجربة -

يممّوا وجوهكم شطر الحياة ... !!



البارحة كنّا نلَوكُ الحزنَ سوياً ... أخذته كأس أحزانه الى سَكرةِ القَرارَاتِ المرتجَلة

والكَلمات المُغتصبة من روحِ الصَبر المقتولة ..


يتَمنّى لو أن الله لمْ يخلِق لي صوتاً كالمِلح ينسكب على جُرح غيابهِ عنّي
..أو أن سَعادَتهُ لمْ تكن رهينَة يد اصراري المغلُولَةَ الى عُنِقِ كبريائي ...


و اتمنّى أنا .. لو يُنزٍل الله بَعضَ سَكِينَته عليه فأحْشُد جٍيُوشَ دَعواتِي وَ صلواتي في حَربِ يأسه
.. واغسل آثامه و ندمه ببعض دمعي

ثم أيمّم وَجهَهُ شطر الحياة ... !!!


- تلك الحياة التي لم تكتب لنا بعد -





( أُولئك الذين يؤمنون بعَقائِد تَكفير العشق و وأد ابناء الكفاح لأجله ... لمْ يروا في سواد عينيه لون ستري وغطائي ) ....