
أتعلم ماذا يقتل مشاعرنا يا " نون " ؟؟
- المبالغةُ في تفسيرها ..
أتعلم متي نعجز عن تفسير مشاعر الآخرين نحونا ؟
- إن كنا نبحث بينها عن مزيد ..
لهذا كُنت أتجنب سؤالك .. كنت دائماً أنهاك عن الأسألة , حتى لا نضيع بين ما نريد قوله وما نرد معرفته .. وبين الصمت !!
الصمت صادق دائماً ... ليتنا اكتفينا به !!
هي الحيرة , ذلك الصوت الرنّان في رؤوسنا يوقظ طفلاً نائماً بغباء يحسد عليه
إلى مراهق متمرد غاضب ..
هم قالوا لي أن الحب يعيدنا أطفالاً وقلت أن الحيرة تعيدنا مراهقين ..
نحن نكبر بأفكارنا - حتّى تلك التي تقتلنا - .. ولست أعلم ان كنا بحاجة لأن نكبر ..
أرغب أن أحبو نحو من أحب مرة أخرى , أن اتمتم كلمات الغزل لأول مرة
أن تحملني يديه الحانية .. دون أن اخاف " السقوط " ..وأن أجهل كيف اقف وحدي .. !!
لست أعلم ان كان النضج العاطفي هذا أمراً نحتاجه , أو حتّى يسعدنا !!
ما نحتاجه هو أن نكون أكثر بساطة و يسراً .. أن ننطق الكلمة لا مدلولها ..
كأن اختصر خمسة صفحات ماضية .. في كلمة ..
( اشتقتك ) ..
اشتقتك أكثر مما أريد ..
ربما أكثر مما يجب ..
أو اكثر مما أستطيع ...
لحظة .. ..
لا يهم !! ..الكثير معك يحدث رغماً عني .. و اتلذذ به .. كنشوة
كحالة أغيب فيها عن عقلي .. و أمضي بما تبقي ...
أتعلم ماذا يبقى حين يغيب العقل ؟
- لا ليس الجنون - .. بل الحقيقة .. !!
تبقى في الروح والفطرة ..
إنني أحسد السكارى وكل من يهذي بحمّى !!!
و أنا لا عذر لي للهروب من عقلي نحوك سوى أني عرفت سبيلاً لذلك ..
أمسك كأساً من الذكرى و أءبى افلاته , فوحده المخدر الذي يسكن ألمي بك
سأقف هنا .. لا يجب أن نذكر خسارتنا في الأعياد ..
ماذا لو كانت خسارتي (أنت )
... في عيدك ( أنت ) !!