لا يمكن ان تجتمع صفحة بيضاء وذاكرة ممتلئة ..
خصوصاً أن صادف صباحاً هادئاً كهذا ...
لساعات الفجر الاولى يد تطال كل خيوط النسيان وتقطعها ..
فتتساقط كل آمالنا المعلقه وتنكسر بصمت ..
السكون مزعج ..الى حد يمنعك من الاستماع لدمعه معلقه في عينك
تستجيدك أن تفلتها بحق كل ما يجتاحها من حنين ...
أنت المتمسك بماضيك كهويتك ...
تحارب كل اشغال يومك التي تحاول استيطانك
تقذف كل من يعبرك بـ سؤال عن حالك
بكلمه جافه سلبتها دموع ليلتك السابقة أي قدرة على
أن تبدو لينه في وجه سؤال يبتسم !!!
تقف في آخر الصف بعد وفاءك و حلمك و حب قديم ..
سمحت لهم أن يتقدموك مقابل أن تتكئ على حائط من كرامة
يجعلك تبدو أكثر اعتدالاً وصموداً ...
أمام أعين تراك واقفاً يتخطاك كل ما أردت ويسبقك الى غيرك ..
الأهم في عينك أنك مازلت واقفاً ...
كتمثال حبيب مصلوب ..
مآت يوم حاول أن يخلق من محبوبته " ثورة " !!
لا تلمسوه بيد حانيه .. هو أثقل من أن يحرّك بكلمه ..
سيقع حينها و ينكسر ..............
بصمت !!