26 ديسمبر، 2010

لـ عطرك


يثرثر عن عطره ..,,
ويتباهى برائحته المتمردة فوق تنفّس مسام جسده بنشوة ,

ويترك رائحته خلفه .. حين يعبر بجوار الوهم .. ويغيب

يتركها ... كما ترك " كل الذكريات " في صدر كبريائه ..
كما ترك " أجمل القُبلات " عنق وعوده ..

كما تركني ...

اتخيّل لو أني فقط كنت يوماً ... عطره !!

.. الى أنا العزيزة




إلى ( أنـا ) العزيزة ,,

حين لا تسير الأمور كما تريدين
فلا تسيري خلفها أبداً !!

الوقوف على عتبة الانتظار خير من التخبط
في طريق يبدأ باستسلام وينتهي بندم ..

يا ( أنت )


على يدك تعملت تنهيدة السعادة , ولذة أسرار الطفولة
والرضا بالصمت لقصر قامة أحرفي أمام طول " بآلك "

و الاذعان لعنادك بقناعة تامة
لا سبيل معها لأي محاولة صمود تنقلب فيها اشواقي على كبريائي

حتّى حين تبتعد أهرب الى ما أدخرت من صور ورسائل صوتية
وكلمات مبعثرة تحكي فيها كذبة انشغالك عن خرافة أحلامي
وحين تعود تبتسم كمن عاد من غياب ليلة ..

اتدرك أن الليلة كانت بـ عُمر ؟؟


حُبي لك مؤامرة , تُحاك ضدّ نفسي
ثورة اسمها ( أنت ) ... !!

يآ // أنت ...

يا تنازل كبريائي عن عرش أنانيته لجمهورية من الأشواق
يا حُكمي الجائر للرجال , المُتخاذل لك
يا عنصريتي ضدّ ما يتشبه بك ..

يآ آخر ثوراتي للتحرر من أصحابي
و أعظم حقوقي في مساواتك بذاتي
يا عاداتي , يا أعرافي عن تاريخ العشق في بلدي

يا عاصمة أفكاري , يا مطاراً تحلّق منه كلماتي
و يا أرضاً لا تنبت سوى عناقيد الصدق و رياحين الوفاء
يا جبالاً من وقار .. وشلالات من بهجة ..


يا مدينة من عشق يحكمها ضعفي , وتحرسها قوتي


لمَ ضيّقت الحصار على اعترافاتي ؟؟
لماذا كلما حاولت الهرب مني إليك
أجدني أتوه في المسافه بين ذاتي القديمة و ابتسامتك
لماذا كلما حاولت صعود جدار فهمك تُسقطني الخيبة على وحدتي


آما آن للحب أن يُعلن كلمته ؟!
انتصاراً كانت أم هزيمة ... !!

يا غائباً هُناك ,, تقتلني الأشواق ويدفنني الصمت
يا هارباً هُناك ,, يطوقني الندم عن أن اركض خلفك
دون أن تلتفت إليّ بثقة , فأسقط من عينك مرة أخرى

آما آن لك ,, أن تعلم انّك المعنيّ بكل كلمة ..
وان لا أنثى تحملك بحب دون أن تسقط
آما آن لك أن تحمل وهن اشواقي !!

فقد تآكل صمودي بـ غِيرة
و اهتزّت بصيرتي بغضب ..

ونُسخ كل ما علمت منك بمجرّد معرفة شي آخر !!
- ككل مرة - .. التعمّق فيك يعني الضياع فيك أكثر
والاقتراب منك يغري بالابتعاد عنك أكثر ..
ومحاولة الابتعاد عنك تعني أن ..
( أحبّك ) أكثر ..................

24 ديسمبر، 2010

زلة فراق




صرخ بها : أتركيني .. اعتقيني .. انسيني !!

مضت , تحاول حل المعضِلة الأخيرة ..
سلكت أكثر الطرق زحاماً بالأحزان فكُلها وجهتها النسيان ..

عاد غداً .. يبحث عنها
ليعتذر عن " ساعة غضب , و زلّة لسان "
لم يجدها .. ولم يذكرها أحد ..

ذلك أنها لم تعد ابداً كما كانت
اعتذر للحب و مضى ..

يسلك طريق وحدته .. حتّى اختفى ...






( رقيق هو الحب تكسره كلمة , ويجبره حلم , ويقتله الغياب ..

حبيبي ,,
لك دولة من الآمال في قلبي .,.
و دعوة رضا تسبق كل زلاتك ..

فـ لا تغب !! .. وقد علّقت فيك مفاتيح راحتي ..
فغيابك يعني ضياعي .... )