24 ديسمبر، 2010

زلة فراق




صرخ بها : أتركيني .. اعتقيني .. انسيني !!

مضت , تحاول حل المعضِلة الأخيرة ..
سلكت أكثر الطرق زحاماً بالأحزان فكُلها وجهتها النسيان ..

عاد غداً .. يبحث عنها
ليعتذر عن " ساعة غضب , و زلّة لسان "
لم يجدها .. ولم يذكرها أحد ..

ذلك أنها لم تعد ابداً كما كانت
اعتذر للحب و مضى ..

يسلك طريق وحدته .. حتّى اختفى ...






( رقيق هو الحب تكسره كلمة , ويجبره حلم , ويقتله الغياب ..

حبيبي ,,
لك دولة من الآمال في قلبي .,.
و دعوة رضا تسبق كل زلاتك ..

فـ لا تغب !! .. وقد علّقت فيك مفاتيح راحتي ..
فغيابك يعني ضياعي .... )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق