عقيمة عن انجاب (حب ) !!

لأجلك أنت ...

زرعتُ جنين حب في حجرات قلبي !!
ولأجلها .. أجهضتَ عشقي وسكبت الاحزان في رحم اخلاصي لك !!
ثم تركت اليأس يمزقني
والشوق يمتص دمي ..!!
حتى عطب قلبي عن " ضخ الفرح "
و اصبحت عقيمه عن انجاب ( حب ) بعدك !!

تركتني بحزن ام ثكلى ادفن مشاعري في تراب الخيبة
وابني فوقها ضريح حبي المقدس !!!

عجنت قلبي بالصبر !!
و عاهدت ألمي ان اعتصم في محراب الاحزان كـ راهبة عن الحب !!
اعتصمت بـ آيات الوفاء المفقود عن تمرد بمحاولة عشقيه بعدك !!

والتزمت مذاهب الفراق ,,!!!

وصمت عن حبك سنتين و 9 اشهر

لكني بلهيب شفتين تتظلى من الشوق
و على غفلة من اصراري

أفطرت على شقّ ( ذكرى ) !!

لا تغني ولا تسمن من جوع !!

لازلت اشعر بـ جوع نحوك !!

فأي جوع هو ؟ ؟

حب مع وقف التنفيذ ... !

. حررني من قبضة يدي ... !!
من قلمي ... !! من اوراقي !!
من تأريخ أسطر يفوح منها رائحه صدئة لجرحي .. تحت امطار عشقهم !!


وعواصف أغاني لـ ( طلال ) تلوك حزني وتقذفه معلقا في أعالي أعمدة كبريائي !!
التي كلفني بناءها سنين من الالم !!
ورصيدا لا ينضب من تجارب فاشله !!



.اترا من يقرأني يميز تصبغ كتاباتي عنك بألوان الحنين !!

أم تراه يرى اثار مخالب المآسي في عنق ذكرياتي !!

كم اتمنى لو أن سيفك دق هذا العنق... !!!

بدل ان تحكم علي ب اسواط العذاب تحت حكم مؤبد

بـ ( حب مع وقف التنفيذ ) !!


...وقَدَر من الاهمال في زنزانه شوق..!!
نقشت فوق جدرانها خطواتك

/ نظراتك / ابتساماتك / أنفاسك /

كلماتك التي اتمتم بها دعوات للرب علك تعود الي !!

بـ دعوة استئناف تنصف فيها ابناء كفاحي لأجلك !!



لربما اشغلك اعلان بطولتك في معركة حبي !!

...و كيف انتصرت بصعوبه على كبريائي ...!!

و صارعت مشاعرك تجاهي ،، ثم غسلت بدموعي ثيابك المطخله بـ دماء جراح خيانات نساء قبلي !!

و ربطتني بالوعود واسرتني !

ثم اودعتني سجن قلبك !!

وجعلتني من مواليك !! حتى في ظلمك !!

ياحبيبي حكمت وخل حكمك عدال
سوبي ماتشا.. وافعل على ما تريد

من تجى راس ماله ما يبي راس مال
ان حيا جنته..وان مات يكتب شهيد

تحرر من يأس

اتردد كثيرا في الكتابة - على غير عادتي - !! ربما لاني اعلم ان الغضب المكبوت داخلي يتعمد على تشوية الخطوط المتوازية في دفتري و ان انانية حزني ستغتصب بكارة صفحاته البيضاء الصغيرة ..!! التي لا ذنب لها ..!!
وما اضعف من لا حيلة له الا على وريقات رقيقه .. !! امام ايمانه ب ثقافة الصمت الحليم و احتواء غضب الآخرين !!
حتى وان كان ذلك يعني قتل البياض في ( روحي )..!! وكتابة ظنونهم فيه / شكوكهم / و سيئاتهم حتى ،، والتوقيع بـ أوجه نظرهم الخالية من الصدق ..!!

كيف يكتب عن الحياة من أغلق عيني بصيرتة بـ غطاء من صنع خياله ..! بل من يعطي الجهلاء الحق في كتابة ارشادات استخدام حياتك , كيف يسطرون داخلك ما يعتقدون انه صواب برموز قد لا تفهمها ثم يطلبونك التطبيق في ميدان الحياة .. متجنبا التعذر ب فشل / او الاصطدام بحب ..!! او التوقف للحظه متسائلا " اين توجد حياتي انا ؟ "


نحن نواتج برمجة فكرية صبت في عقولنا قوالب عادات وتقاليد , وطلب منا التفكير في حدود القآلب دون تجاوز او تردد , كونك شابا يعني انك تشكل خطرا على المجتمع ذلك ان لعقلك اجنحه لا يمكن السيطرة عليها . وان لطموحك القدرة على تشكيل عجينه احلامك وفق رغبتك ذلك قبل ان تخبزها في افران ( المجتمعات الشرقيه ) !!

حتى انهم اخترعوا لردعك لفظ ( الانحراف الفكري ) !!! بصدق لا أؤمن بصدق هذا. إلمصطلح ،، هو مجرد لفظ اخترعه اولئك الذين يرسمون لك خريطه حياتك وحدودها يخبرونك انه يجب التنازل عن احلامك لتعيش ويجب ان تخرس عن ارآئك لتعيش ، !!

اليس السر في ان تعيش هو ان تكون حرا !! اليست السعادة في الحرية !! اذن فـ هم يغذون فيك الحزن !!
رسموا شعبا يغني الحزن ، يكتبه قصائدا ، انهم حتى يؤمنون انه من علامات النضج !! وان اظهار السعاده قد يكون ضربا من الوقاحه احيانا

يحرقونك بالحزن على ما فاتك / و يكبلونك بالياس من احلامك / ويفقدونك عذوبة البقاء وضرورة الأمل

في مرحلة ما من طفولتنا كنا محصنين ضد وعندما تقاطعنا مع مراهقتنا التقطناه مع اول خيبة لاحلامنا
كان يمكن تجنبه لو اننا اخترعنا - لقاحا ضد الياس - !! بدلا من برمجتهم على تقبله // و المضي في حياة تسير وفق اهداف غيرهم

لكم جميعا !! لم نولد للموت ورثاء الذات بل ابناء للحياة ونصف تلك الحياة هي ( رغبة ) !!
عضوا على احلامكم بالنواجد ...!! فـ هي ستعطيكم سببا للاستيقاظ كل صباح بـ بسمه تؤمن ان كل شي قابل للتحقيق يوما ما ...!!!

مجاملات ..!!

مشاعرهم مزيفة ..!!

وابتساماتهم متكلفة .. !!

والسنتهم جائعة لمضغ سيرة جرحي الندي ..!!

كلماتهم الآثمه تدور حولي ولافتات الحرب الباردة رفعت قبل دخولي المكان ،،

احساس الخوف الذي شعرته

لا لانهم لا يرون الحياة من منظار ألمي ..!!

ولا لأنهم يغذون مشاعر الكره نحوي لأني فقط ابتسمت في وجه ما يعتبرونه / سقوطاً فادحاً !!

ما رعبني هو انني لم اكره تلك اللحظه سوا نفسي ،،

لأنها عقدتني بحبل الأواصر الأخوية والرحم :)

ولانها يوما ما أحبتهم ..!!!

- ابتسامتكم المزيفة لا تستطيع ارجاع ثقتي رغم محاولاتها الواهيه ،،

فبعض الظهور تملك أذنا ثالثة تستشعر أسوأ تفاصيلكم .. !!

كنت اؤمن بكم كثيرا واناضل لأعود والتقيكم ولكن مابقي بعد اجهاض جنين فرح لرؤيتكم

هو دمعة اثقلت كاهل عيني ..!!

ويأبى عليها كبريائي السقوط ..

أما ما رحل ،،

فـ مصطلح " الايثار " في قاموسي / مذاهبي الأخوية / والكثير من طيبتي / واجمل نقائي

وقفت على واقع يختلف كثيرا عن ما اسقطتموني به على وهمي

وادركت أني سئمت لعبة " المجاملات " التي بدأتها .. !!

لأنني ببساطة ,//

- سئمت التظاهر بالتصديق الساذج لتبريراتكم الكاذبه ..!!

- سئمت الابتسام لكلماتكم الفارغة من حسن النية ..!!

- سئمت رؤيتكم تتساقطون من عيني

وسئمت اسقاطكم عنوة من قلبي ...!!

ختاما

اشكركم لتقديم هدايا الألم عرفانا لي واشكركم لانكم ما زلتم متفانين في ذلك

" حاجتي الى وجودكم تشبه كثيرا حاجتي الى الابتعاد عنكم "

- ماعادت معي تفرق -

لكني اقسم لكم اني لن اعود الى نسيان نفسي بينكم ابدا ... !!!

{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98)

وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) }

سورة الحجر

علموني في كلية الطب

** علموني في كلية الطب **

أن السعادة والحزن .. ماهي إلا نواتج هرمونية لتفاعلات يمكن زيادة احدها لتحاشي الآخر
و أن التفكير وظيفة " دماغية " بحته .. !!
يمكن احباطها // بجرعة مخدر .. !!

أما ترياق " النسيان " !!
الذي ما زلت احلم أن اسعف به من صرعى لدغات الأيام !!

فهو من نسج الخيال ...!!

أو من نسج الغباء كما تزعم دكتورة وظائف الجهاز العصبي ... !!

.
.
.

** علموني في كلية الطب يوما **

أن هناك دواءً لجهازك العصبي والقلبي معاً
له آثار جانبية ،،
تتضمن / فقدان الشهية ، الأرق ، القلق ، والسعادة معا ً ..!!

ثم سألت دكتورة علم الأدويه عن اسمه ،،
فكانت القاعة فقيرة من اي انفعال ... مجرد انفاس بطيئة في فلك ساكن !!

لأاجيب بـ همس يستشير الحياء داخلي

( LoVe ) !!!

فتصرخ بي دكتورتي /
( اسمها indirect catecholamins يا عبدالحليم حافظ ) !!!

هم تطايرت اوراقهم وتسارعت أقلامهم محاولين اللحاق بما ستقول
أما انا فلم أكتب في دفتري الصغير سوا ...
( بتلوموني ليه ،، لو شفتم عينيه ) ،،،



** يعلموننا في كلية الطب **

تقديس الرياضة في كونها وقاية من كل داء
وان النوم الصحي فرصة لاغتنامها قدر الأمكان

وهم يعلمون أننا بين مرجع وكتاب ،،
و عرض نقدمه ،، وتجارب نختبرها
ومشرحة نقف فيها ثلاث ساعات أمام جثه ساكنه
وغداً ... دائما اختبار !!!

ببساطة //
هم يعلموننا أن نراقب الحياة ، نحميها ، نحسنها
لا أن ( نعيشها ) !!!




** يعلموننا في كلية الطب **

أننا نخبة المجتمع ، وافضل طلاب يمكن ان تجدهم في مدينة " الرياض " !!
أو على الأقل هذا ما يقولونه عندما يستعرضون انجازاتنا أمام بروفيسور زائر من الخارج !!

نخرج بعدها في زهو وخيلاء كالـ طاؤوس يفرد ريش ذيله ..!!
ونعود الى منازلنا لاعداد بحث يتضمن سته وعشرين صفحة ..
عن ( عمل المرأة في المجال الطبي ضرر لا ضرورة ) .. !!

في مادة وضعت فقط لـ إخراس الرأي العام !!

ابحث في صفحات الانترنت كمرجع وحيد امام مكتبه تعج بكتب طبيه بحته !!
لأجد في احد المنتتديات

فاشل 1 يسأل : هل تقبل الزواج بطبيبة ؟؟
فاشل 2 يجيب : أموت ولا اتزوج طبيبة !!

اعتذر لقارئي في كون الجملة السابقة خاطئة في قواعد اللغة كان الفاعل فيها مفعولا به
الجملة الأصح هي ( هل تقبل الطبيبة الزواج بك ؟ ) !!!

* لا تعجب ان كنت ترى الطبيبة في بلادنا معقدة نفسياً مقارنة بـ أترابها !!
فهي تعاني من رواسب ذهنيه لاستقبالات سمعية ،،
لـ آراء " اللؤماء " / وابناء القرن الماضي .. !!

تركتني معلقة

أسعَد ،،

.

لمشهد الطيور المهاجرة في الخريف - وإن قيل أنه يبعث الحزن في النفس -

مجرد فكرة أن كائناً مكسواً بالريش يستطيع ترك أرض باردة مدت له الموت ذات عطش

الى ارض دافئة يستحق الإشادة ..!!

حتى وإن لم تعد تلك الطيور من أرض السلام المنشودة بأغصان الزيتون .،،

يكفي انها ملكت العزيمة الكافية للرحيل - التي أجدني اعجز عنها معك ..!!

وعلى عكس ذلك ...

أحزَن ،،

.

لمشهد البالونات المعلقة في الأعياد ،، ملئت بهواء اكبر من حجمها لتنتفخ ..!!

ورفعت عاليا لتسكن ..!!

تماما كما ملأتني أحلاما وتركتني معلقة في سمائك استعطف عنفوان ريحك .. !!

لو أنك قبل ان ترفعني اهديتني .. أجنحه .. !!!

و إن توقفت عن محبتك

انا ... وإن استطعت وأد كل أغنية جمعتنا ،، كيف امنع اشباحها من أن تعود اليّ على مسمع اذاعه .. !!

أنا ... وإن اعتقدت أن توبتي منك كانت نصوحة ،، كيف أمنع آثامك من ان تعود لإحراقي .. !!

أنا ... وإن التئم جرحي بك وتوقف نزيف دمعي ،، كيف اخفي ندبات حزن قبيحه .. !!

أنا ... وان توقفت عنك محبتك يوما ،، كيف اخفي كرهي لك الآن .. !!!

حد " الخراب " !!

" اصبحنا واصبح الملك لله "

وبعدها حمام ساخن .. و... وقت لفيروز لا ينتهي .. !!

وعفويه طفله داخلي تشتهي ان تصدح بصوتها على اصداء اغنيه لا تحفظ منها سوا

" يخرب بيت عيونك يا عليا شو حلوين "

ما احتاجه هذا الصباح ولربما كل صباح هو تفرغ تام ومدربه معتمده

لـ انال رخصه قياده في " كوكب النسآء "

اتمكن بعدها من صنع كوب قهوتي بنفسي دون ان اضطر لايقاظ خادمتي الخامسه فجرا كل صباح لاعداده ... !!!

مدلله يا " انا " ,, حد الــ ( خراب ) !!

تعال

اليوم بعد أن اسندت رأسي الى المغسلة , معكوفة في هذا المكان الفقير من " الامل " .. !!

معطوبة التركيز تماماً ..!! وبمعدة مهترئة ,, وقيئ متكرر .. !!

ابتسمت !!!

ربما لأكذب على حزني او لأني حقيقة

(لم اهلع قط من الموت )

الا ان خوفي كله يكون من الموت في ارض يحملك فيها الى قبرك من يجهل عنك كل شي سوا خبر موتك .. و .. خبر ولادتك !!!

ألست عنهم ب أجدر .. !!

تعال ... قد اموت الليلة ,, احملني الى قبري غدا !!

في قلبي خيبة لا تحفظ شيئا من الدعاء هذه اللحظه ,,

ولأنها ساعة " استجابة "

تعال ..... !!!

واقرأ على جبيني ...

.

{لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ }

{إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً }

.

.

فوحدك تعلم ان عواطفي مثل ( نوبات التشنج ) تجعلني هادئة لفتره ..!!

ثم تحرق معدتي " قرحة الندم " .. وقيئ الكلام الذي " لم يقال " !!

وانام بعدها .. بضعف !!

ماذا لو أتيت قبل ان أنام .. !!

واسندتني ذراعيك ,, وارتميت برأسي على كتفك ..ادفء فيك غربى ليل بأكمله !!

وتحكي لي قصصاً حالمة ،، عن بلاد ينام فيها العاشقين في سرير واحد ..!!

وتتزوج فيها الفتاة من تحب ... !!

عن ليلة الثلج ،، والوجوه العابرة التي تداعبنا من بعيد ،، ومواعيد الكلام اللامنتهيه ..

وحدك تعلم معنى صوتك وهو يتدفق اليّ .. !!

تعال ,., قد يكون عبء يوم عادي لا اكثر !!

احمله عني / لم اعد اثق بقدرتي على الوقوف ..!!

امام ثرثرتهم !!

في لحظه تلتزم فيها " الصمت " امام عواصف ثرثرتهم عنك ,,!!

لا تملك الا ان تخاطب السما ....

يارب / اتراهم كانوا اكثر فراسة مني في فهمي عندما عجزت انا عن ذلك .. ؟؟

يا رب / لمَ لمْ تجعل معميي " البصيرة " ... خرساء " الألسنه " ...!!

لكان الكون ... اهدأ بكثير .. !!!

قبل النوم

قبل النوم :

على سرير بارد , وغطاء من وحده عن ظلام يذكرك بأن " القبر" ... أضيق فقط !!

اتساءل ماذا لو كنت الآن في ( بطن الحوت ) ..!!

في غياهب الموت و وحشة الصاحب والأهل .. قبر واسع لروح حية انقطع بها الرجاء !!

- لن يفرق حالي عن الآن سوءاً غير انعدام غطائي الوفي -

اتراني حينها كنت .. سأءنس بذكر " الله " .. ؟؟

يارب امنحني قلباً كقلب (يونس) ... فأدعوك دعوة صادقة

" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "

دون ان اتساءل بعدها ،،

أتراني كنت من الظالمين ...؟؟؟

ما زلت اتعثر !!

منذ صغري و أنا اخطئ في اختيار " معاطفي الشتوية "

اتعثر في ملابس ابي وامي ... وارفض معاطفي الصغيرة

مخيف كان الشتاء .. !! ,, ولا زال !!

يرهبني البرد الى المعاطف الكبيره التي لا استطيع حملها

و الأحضان الخاطئه التي لا تستطيع .. حملي .. !!

ومازلت .. اتعذر !!