
** علموني في كلية الطب **
أن السعادة والحزن .. ماهي إلا نواتج هرمونية لتفاعلات يمكن زيادة احدها لتحاشي الآخر
و أن التفكير وظيفة " دماغية " بحته .. !!
يمكن احباطها // بجرعة مخدر .. !!
أما ترياق " النسيان " !!
الذي ما زلت احلم أن اسعف به من صرعى لدغات الأيام !!
فهو من نسج الخيال ...!!
أو من نسج الغباء كما تزعم دكتورة وظائف الجهاز العصبي ... !!
.
.
.
** علموني في كلية الطب يوما **
أن هناك دواءً لجهازك العصبي والقلبي معاً
له آثار جانبية ،،
تتضمن / فقدان الشهية ، الأرق ، القلق ، والسعادة معا ً ..!!
ثم سألت دكتورة علم الأدويه عن اسمه ،،
فكانت القاعة فقيرة من اي انفعال ... مجرد انفاس بطيئة في فلك ساكن !!
لأاجيب بـ همس يستشير الحياء داخلي
( LoVe ) !!!
فتصرخ بي دكتورتي /
( اسمها indirect catecholamins يا عبدالحليم حافظ ) !!!
هم تطايرت اوراقهم وتسارعت أقلامهم محاولين اللحاق بما ستقول
أما انا فلم أكتب في دفتري الصغير سوا ...
( بتلوموني ليه ،، لو شفتم عينيه ) ،،،
** يعلموننا في كلية الطب **
تقديس الرياضة في كونها وقاية من كل داء
وان النوم الصحي فرصة لاغتنامها قدر الأمكان
وهم يعلمون أننا بين مرجع وكتاب ،،
و عرض نقدمه ،، وتجارب نختبرها
ومشرحة نقف فيها ثلاث ساعات أمام جثه ساكنه
وغداً ... دائما اختبار !!!
ببساطة //
هم يعلموننا أن نراقب الحياة ، نحميها ، نحسنها
لا أن ( نعيشها ) !!!
** يعلموننا في كلية الطب **
أننا نخبة المجتمع ، وافضل طلاب يمكن ان تجدهم في مدينة " الرياض " !!
أو على الأقل هذا ما يقولونه عندما يستعرضون انجازاتنا أمام بروفيسور زائر من الخارج !!
نخرج بعدها في زهو وخيلاء كالـ طاؤوس يفرد ريش ذيله ..!!
ونعود الى منازلنا لاعداد بحث يتضمن سته وعشرين صفحة ..
عن ( عمل المرأة في المجال الطبي ضرر لا ضرورة ) .. !!
في مادة وضعت فقط لـ إخراس الرأي العام !!
ابحث في صفحات الانترنت كمرجع وحيد امام مكتبه تعج بكتب طبيه بحته !!
لأجد في احد المنتتديات
فاشل 1 يسأل : هل تقبل الزواج بطبيبة ؟؟
فاشل 2 يجيب : أموت ولا اتزوج طبيبة !!
اعتذر لقارئي في كون الجملة السابقة خاطئة في قواعد اللغة كان الفاعل فيها مفعولا به
الجملة الأصح هي ( هل تقبل الطبيبة الزواج بك ؟ ) !!!
* لا تعجب ان كنت ترى الطبيبة في بلادنا معقدة نفسياً مقارنة بـ أترابها !!
فهي تعاني من رواسب ذهنيه لاستقبالات سمعية ،،
لـ آراء " اللؤماء " / وابناء القرن الماضي .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق