---------- - 1-
وحدي امام الفراغ الذي تركه غيابك ،،
وكأن حياتي كلها باتت وادٍ , تحاصره ظلال الموت من كل جانب
ومن حولها ذكريات تسندني ...
ترا ,, ماذا سرقت الآلام على غفلة من الفرحة !!!
------------
- 2-
ما زلت أملك :
1- قدراً عظيماً من الغباء يدفعني لتصديق فرضيّة انشغاله عنّي ..
امام حقيقة تغيّره !!
2- كمية - لا يستهان بها - من الكرامه .. تمنعني من استسقاء صوته
امام جفاف اشواقي !!
وبين هذه و تلك !!
أتخبّط ,, كأيّ امرأة غبية / عربية ..
- من قال اني اختلف عن الجميع -
------------
- 3-
الشخص الكتوم ليس " غامضا " بل هو اكثر المتحدثين خوفا
واكثر المستمعين حذرا !!
*اعترف اني اكثر الصامتين خوفا :)
لا علي بل على من مستمعي من آثار ضجيج الآمي الساكنه
بالرغم من صمتي فاني اكرهه اختبار صبري امام (ورقه بيضا )
يتسرب حزني بين اصابعي ليستقر بين سطورها
هم ..
قد لا يعلمون مقدار ألمك عندما يستمعون الى " جله " لشكوى
لكنهم يقدرون الجمال الادبي في ورقه لا تحمل منه سوى
" ملامح مبهمه"
اعتقد ان الافصاح حينها س يكون " معادله خاسره
-------------------------
- 4-
" فرّ جازعاً بعدما خلعت له قناع ابتسامتي عن وجه احزاني الدميم ...
تعملت حينها ...
ان لا اخلع أقنعتي السعيدة ابدا "

قارئي البريء :
" اضحك للدنيا تضحك لك "
بالأحرى اضحك لأهلها يضحكوا لك ..
وابك أمامهم ... يولوا مدبرين !!
كنت هنا ،،
اضحك ... !!! :(