
مدخل :
عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: ما مِن مؤمن إلا والموت خير له، وما من كافر إلا والموت شر له،
فمن لم يصدقني فإن الله تعالى يقول: (وَما عِندَ اللَهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ)
ويقول: (وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ).
-----
اجهل تاريخ اليوم
ولا أعلم موقعنا في خارطه الأجنده
ولا أملك فكره أصورها بجهد أدبي
ولا حتى لجاماً ل لساني في لحظه كهذه
كل ما أود قوله
لمن " يبقئ معي "
عندما أغيبهم جميعا عن المي
يارب ،،
دعوتك مرارا وحدنا
وأدعوك اليوم أمام عبادك
يارب ان كان في الحياة خير ف أمنحني القوه لأكملها
وان كان في ال .......... خير
ف انت تملك روحي وسيدها أسعدها بقربك.
أو عذبها لجرائمها في الحب لغيرك
والشوق ل غير وجهك
وحفظ ما قاله الشعراء لا ما أنزلته
و الكتابه لهم ، عنهم ، و بسببهم
والبكاء خشية فراقهم لا خشية غضبك
والدعاء فقط بأن لا تحرمني اياهم
لا ان تحرمني " رحمتك "
و ضعفي التام لدرجة التسليم انهم وحدهم
من يرسمون " المصير "
يارب
هم رحلو. ،، وبرحيلهم أدركت
ان حبي لم يكن لعادل / ولا لرحيم
وان شوقي كان ل شيء " فان"
كل لحظاتهم "فانية "
كل اشواقهم " زائلة "
كل مشاعرهم " لها عمر افتراضي "
كل حب " فان " !!
و يبقئ وجه ربي ذو الجلال والأكرام
يارب
قربني الى عدلك ما عدت اطيق ذنوبهم
:(
يارب اختر لي / جنتك أو عدل حسابك
لا جنتهم أو عذابهم
يارب أتعهدك نفسي الضعيفه
أكفلها برحمتك
وأعوذ بك ان تكلني الى غير رحمتك
وقفه :
لقارئي المصاب بداء التفاؤل الأعمى
الحياة اقبح عندما تراها بعينين خاليه من كل شيء سوى " الصدق "
مادعوت ليس دعوة يائس ،، بل دعوة ذو إيمان قوي انه لا يملك من نفسه شيئا حتى يعطيه
الله أحق بنا
و نحن أحق بأن نسلم أمرنا له
وحده يعلم السر وما يخفى
مخرج :
إِذا مَدَحوا الحَياةَ فَأَكثَروا ... في المَوتِ أَلفَ فَضيلَةٍ لا تُعرَفِ
مِنها أَمانُ لِقائِهِ بِلِقائِهِ ... وَفِراقُ كُلِّ مُعاشِرٍ لا يُنصَفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق