07 أبريل، 2010

سطور لم تكتمل !!



----------


- 1-

وحدي امام الفراغ الذي تركه غيابك ،،


وكأن حياتي كلها باتت وادٍ , تحاصره ظلال الموت من كل جانب
ومن حولها ذكريات تسندني ...

ترا ,, ماذا سرقت الآلام على غفلة من الفرحة !!!


------------




- 2-


ما زلت أملك :

1- قدراً عظيماً من الغباء يدفعني لتصديق فرضيّة انشغاله عنّي ..
امام
حقيقة تغيّره !!

2- كمية - لا يستهان بها - من الكرامه .. تمنعني من استسقاء صوته
امام
جفاف اشواقي !!


وبين هذه و تلك !!

أتخبّط ,, كأيّ امرأة غبية / عربية ..

- من قال اني اختلف عن الجميع -

------------

- 3-

الشخص الكتوم ليس " غامضا " بل هو اكثر المتحدثين خوفا
واكثر المستمعين حذرا !!





*اعترف اني اكثر الصامتين خوفا :)
لا علي بل على من مستمعي من آثار ضجيج الآمي الساكنه



بالرغم من صمتي فاني اكرهه اختبار صبري امام (ورقه بيضا )
يتسرب حزني بين اصابعي ليستقر بين سطورها

هم ..
قد لا يعلمون مقدار ألمك عندما يستمعون الى " جله " لشكوى
لكنهم يقدرون الجمال الادبي في ورقه لا تحمل منه سوى
" ملامح مبهمه"

اعتقد ان الافصاح حينها س يكون " معادله خاسره


-------------------------







- 4-

"
فرّ جازعاً بعدما خلعت له قناع ابتسامتي عن وجه احزاني الدميم ...
تعملت حينها ...
ان لا اخلع أقنعتي السعيدة ابدا
"






قارئي البريء :

" اضحك للدنيا تضحك لك "

بالأحرى اضحك لأهلها يضحكوا لك ..
وابك أمامهم ... يولوا مدبرين !!



كنت هنا ،،

اضحك ... !!! :(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق