
هو الذي هَرب بالدفء معه ..
كان يخشى عليّ من جرعة ماءٍ باردة تعبر فوق صوتي في فجرٍ جافٍ كهذا
ففي نظر حنانه القديم وحدها كفيلة بامراضي !!
سألته يومها :
- لمَ هذا الوقتُ بالذات ؟
أجابَ :
- لأن مناعتكِ ضعيفة قبل الصباح بساعة !!
قطبّتُ جبينَ تهكمي وباعدت بين حاجبيّ دهشتي
وسرقتُ هواءً يملأ صدري فوق طاقته !
استعداداً لأن أزفره فيه بلا رحمة !!
إلا أنه سبق تياراً من كلماتي وهمس في أذني :
" هو الوقت ذاته حين قلتِ لي أحبك لأول مرة "
وانكمشت بخجل ......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق