
سماء الرياض تحمل مطراً قريباً وفضاء صدري يختنق بغيمة كاذبة ...
ستمطر .. عيني لا آلسماء ..
وستبكي السماء لا عيني ...
الطقس اليوم ، لا يتنمي لفصل ولا تصفه نشرة جويه ...
الطقس ذكرى هربت من رسالة ماطرة ..
تحمل
" اسمك " ... قبل ان يكون له معني قبل ان يؤرخ به كل شيء ..
و قبل ان يصبح تاريخ "
تجربة " أفشلتها "
الخبرة " في التجارب الفاشلة .. !!
اليوم سرقت السماء صورة قديمة في قلبي ونسختها بكل تفاصيل النزوة ...
ارتدت نفس اللون القديم تتحدى الكرهه في قلبي ان يكبت اعجابه ..
سأكون عادلة .. يا أسوأ عاداتي ... !!
كل مره ترسل لي ذكرى مدسوسه في غيمة صامته ... احترق انتظاراً !!
يا أطهر الفتن .... !! ..
لا يغسل ذكراك - المطر - ..!!
لكني احتاج ان أقف بحقيقة عارية كتلك التي تركتني عليها حين سحبتي عني معطف حنآنك بانانية " نزوة " !!
احتاج ان أقف ليغسلني المطر ...
من كل رواسب الشك في صدقك
و. بقايا الأمل في عودتك " ...
أنا يا سماءي السوداء ..
كائن لا يحتمل ثقل الحلم و مزاجية الحب
و شح الأمل ... و قهر الذكرى ...
سأهرب إلى نكرانك ... !!
الهروب بأنانية أسهل من وقفة حساب طويلة قد
يسقط فيها المرء على وجه صدقه .. ويرزق ندبة حزن قبيحة يكذب لأجلها ما بقي له من " عمر " ...
ان نُطقت الحقيقة اليوم فسنكذب لاخفائها غداً
-
أليس هذا شرعك سيدي - !!
لنصمت اليوم .. ونبقي حقيقتنا عذراء ...
لنهديها صفة أجمل من ان تكون " سراً "
محفوفاً بالكذب ...
سنتأمتن عليها الملائكة ... و نرسمها في " الغيب " ان صمتنا ...
سنخبأها كآلمطر في غيمه ..
ونترك لله أمرها ....
وسأدعو الله ... ان تمطر السماء اليوم ...
لعل بكاء أحدنا يريح الآخر