03 مايو، 2011

خذني لك




كيف لي أن أضبط عقرب اختياري على ساعة " النصيب" ..
إن كُنت أجهل فارق التوقيت - بحب !!

كيف لي أن أرى فروقاتنا تلك التي علّقتَ عليها كثيراً من أعذارك
كيف أراها فيك - وأنت تسكنني ..
( هنا) .. حيث لم يصل أحدٌ قبلك - حتّى أنا !!

كيف لي أن أمنع أغنية تتردد في صدري :

" خذني للنور بيعونك
خذني ما أقدر بدونك
و أوعدك ..
أوعدك مابخذلك ..
انت بس جرب حبيبي وخذني لك
"


قي كل مرة تقول فيها :
( مافيه نصيب ) .....!!!

و أغار عليك


أغار عليك من حرفٍ أكتُبهُ لك ,
ويتبادله العاشقين بينهم ..

أين أخبئُك يا مغرور ..؟!
وأنت بين جفنيّ و نومي
وبين ذاكرتي ويومي ..
وبين وجودي والفناء ..

أين أخبئُك إن كانتْ رائِحتي " عطرُك "
و أغنياتي " اسمك" ..

كيف لهم أن يتبادلو ما كتبت لك
وانت تقف بين كلمة وأخرى ...
شامخاً .. كـ ( ضريح ) نزوة ..
أسميتها أنا " حُباً " ...

كيف لهم أن لا يروك ..

... ( هُنا ) ...
تماماً حيث كان يجب أن تكون ..

- لست كـ هم يا أنت وابداً لن تكون -

كذبة



فارقتني قبل أن أُدرك وجودك
دهشتي بك .. ارتدّت " خيبة " لي ..
حين كنت ساهمس ( أريدك )!!
اشرت بيدك مودعاً ...
وسريعاً أدرت وجهي بذات اللامبالاة ... !!

وماذا إن هربتَ باكراً ....؟؟!!

لِـكُلِّ زمنه .. !!
وأنت يا سيدي ...
- أقصر الكذبات زمناً -


كل ساعة


اعذر لي زخم وجودي
اعذر لي هاتفي الثرثار
و رسائلي الفارغة ..
و اشتياقي لك كل ساعة ..

فمثلي أضاعت سنيناً تبحث عن اجابة لسؤال لم تنصت له جيداً !!
حتّى التقتك واتمّ القدر جماله بعلامة ( ؟ ) .. لا يقراها إلا هي ..
كـ سرّ .. لا يحمل اجابته إلا أنت ...

يا " أنت " كم من العمر يكفيني لأعرفك ؟
وكم من قلب أحتاج لأحبك ...؟؟
و أنا لا أملك إلا " نصف قلب " مهترءٍ ..
والنصف الآخر أضعته .. في محاولةٍ للبحث عنك ..
قبل أن ألتقيك ..... !!

سماءي السوداء


سماء الرياض تحمل مطراً قريباً وفضاء صدري يختنق بغيمة كاذبة ...
ستمطر .. عيني لا آلسماء ..
وستبكي السماء لا عيني ...
الطقس اليوم ، لا يتنمي لفصل ولا تصفه نشرة جويه ...
الطقس ذكرى هربت من رسالة ماطرة ..
تحمل " اسمك " ... قبل ان يكون له معني قبل ان يؤرخ به كل شيء ..
و قبل ان يصبح تاريخ " تجربة " أفشلتها " الخبرة " في التجارب الفاشلة .. !!

اليوم سرقت السماء صورة قديمة في قلبي ونسختها بكل تفاصيل النزوة ...
ارتدت نفس اللون القديم تتحدى الكرهه في قلبي ان يكبت اعجابه ..

سأكون عادلة .. يا أسوأ عاداتي ... !!
كل مره ترسل لي ذكرى مدسوسه في غيمة صامته ... احترق انتظاراً !!

يا أطهر الفتن .... !! ..
لا يغسل ذكراك - المطر - ..!!
لكني احتاج ان أقف بحقيقة عارية كتلك التي تركتني عليها حين سحبتي عني معطف حنآنك بانانية " نزوة " !!
احتاج ان أقف ليغسلني المطر ...
من كل رواسب الشك في صدقك
و. بقايا الأمل في عودتك " ...


أنا يا سماءي السوداء ..
كائن لا يحتمل ثقل الحلم و مزاجية الحب
و شح الأمل ... و قهر الذكرى ...

سأهرب إلى نكرانك ... !!
الهروب بأنانية أسهل من وقفة حساب طويلة قد
يسقط فيها المرء على وجه صدقه .. ويرزق ندبة حزن قبيحة يكذب لأجلها ما بقي له من " عمر " ...

ان نُطقت الحقيقة اليوم فسنكذب لاخفائها غداً
- أليس هذا شرعك سيدي - !!

لنصمت اليوم .. ونبقي حقيقتنا عذراء ...
لنهديها صفة أجمل من ان تكون " سراً "
محفوفاً بالكذب ...
سنتأمتن عليها الملائكة ... و نرسمها في " الغيب " ان صمتنا ...

سنخبأها كآلمطر في غيمه ..
ونترك لله أمرها ....

وسأدعو الله ... ان تمطر السماء اليوم ...
لعل بكاء أحدنا يريح الآخر