.jpg)
حين تعلق وسط مثلث حب .. وتقسّم المشاعر باجحاف .. بين ثلاثة , لا تدري أيهم تهتدي إليه و أيهم يُهديك صِدقه ..
كحياتك .. أحدهم ماضي و آخر حاضر .. وآخير هو مستقبلك ..
حاضرك يرفض أن يسرع عجلة كبريائه و يقفز بك الى غد ينتظر أحلامك
ودون أن تدرك تجده هرب من بين يديك دون أي ميعاد !!
مستقبلك .. طموح قلق , يبني لك الآمال قلعة وردية لا تملك فيها أي مفتاح ..
سوى أن تقفز نافذة التجربة و تكسر عكاز ثقتك بكل الوعود !!
ماضيك هو الطريق الوحيد الذي تنتكس إليه بشوق دائماً ,
هو ليس الأجمل وحتماً لا جديد فيه غير أنه أحب سواك , و أخذ يدفعك لطريق آخر
وبوصلة الذكريات لا تهتدي الا له .. فهو الأسهل لقلبك ..
و الأكثر أماناً لحفظ ما تبقّى لك من حب مقابل كل ما تملك من كرامة !!
إلى أين يتجّه العشاق الذين تأخرت مواعيدهم مع النسيان ؟؟
ولفظهم أحساسهم الحاضر .. و ترتعد عظامهم ألف مره إن ذكرت الحب في ظلام أيامهم ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق