26 ديسمبر، 2010

لـ عطرك


يثرثر عن عطره ..,,
ويتباهى برائحته المتمردة فوق تنفّس مسام جسده بنشوة ,

ويترك رائحته خلفه .. حين يعبر بجوار الوهم .. ويغيب

يتركها ... كما ترك " كل الذكريات " في صدر كبريائه ..
كما ترك " أجمل القُبلات " عنق وعوده ..

كما تركني ...

اتخيّل لو أني فقط كنت يوماً ... عطره !!

.. الى أنا العزيزة




إلى ( أنـا ) العزيزة ,,

حين لا تسير الأمور كما تريدين
فلا تسيري خلفها أبداً !!

الوقوف على عتبة الانتظار خير من التخبط
في طريق يبدأ باستسلام وينتهي بندم ..

يا ( أنت )


على يدك تعملت تنهيدة السعادة , ولذة أسرار الطفولة
والرضا بالصمت لقصر قامة أحرفي أمام طول " بآلك "

و الاذعان لعنادك بقناعة تامة
لا سبيل معها لأي محاولة صمود تنقلب فيها اشواقي على كبريائي

حتّى حين تبتعد أهرب الى ما أدخرت من صور ورسائل صوتية
وكلمات مبعثرة تحكي فيها كذبة انشغالك عن خرافة أحلامي
وحين تعود تبتسم كمن عاد من غياب ليلة ..

اتدرك أن الليلة كانت بـ عُمر ؟؟


حُبي لك مؤامرة , تُحاك ضدّ نفسي
ثورة اسمها ( أنت ) ... !!

يآ // أنت ...

يا تنازل كبريائي عن عرش أنانيته لجمهورية من الأشواق
يا حُكمي الجائر للرجال , المُتخاذل لك
يا عنصريتي ضدّ ما يتشبه بك ..

يآ آخر ثوراتي للتحرر من أصحابي
و أعظم حقوقي في مساواتك بذاتي
يا عاداتي , يا أعرافي عن تاريخ العشق في بلدي

يا عاصمة أفكاري , يا مطاراً تحلّق منه كلماتي
و يا أرضاً لا تنبت سوى عناقيد الصدق و رياحين الوفاء
يا جبالاً من وقار .. وشلالات من بهجة ..


يا مدينة من عشق يحكمها ضعفي , وتحرسها قوتي


لمَ ضيّقت الحصار على اعترافاتي ؟؟
لماذا كلما حاولت الهرب مني إليك
أجدني أتوه في المسافه بين ذاتي القديمة و ابتسامتك
لماذا كلما حاولت صعود جدار فهمك تُسقطني الخيبة على وحدتي


آما آن للحب أن يُعلن كلمته ؟!
انتصاراً كانت أم هزيمة ... !!

يا غائباً هُناك ,, تقتلني الأشواق ويدفنني الصمت
يا هارباً هُناك ,, يطوقني الندم عن أن اركض خلفك
دون أن تلتفت إليّ بثقة , فأسقط من عينك مرة أخرى

آما آن لك ,, أن تعلم انّك المعنيّ بكل كلمة ..
وان لا أنثى تحملك بحب دون أن تسقط
آما آن لك أن تحمل وهن اشواقي !!

فقد تآكل صمودي بـ غِيرة
و اهتزّت بصيرتي بغضب ..

ونُسخ كل ما علمت منك بمجرّد معرفة شي آخر !!
- ككل مرة - .. التعمّق فيك يعني الضياع فيك أكثر
والاقتراب منك يغري بالابتعاد عنك أكثر ..
ومحاولة الابتعاد عنك تعني أن ..
( أحبّك ) أكثر ..................

24 ديسمبر، 2010

زلة فراق




صرخ بها : أتركيني .. اعتقيني .. انسيني !!

مضت , تحاول حل المعضِلة الأخيرة ..
سلكت أكثر الطرق زحاماً بالأحزان فكُلها وجهتها النسيان ..

عاد غداً .. يبحث عنها
ليعتذر عن " ساعة غضب , و زلّة لسان "
لم يجدها .. ولم يذكرها أحد ..

ذلك أنها لم تعد ابداً كما كانت
اعتذر للحب و مضى ..

يسلك طريق وحدته .. حتّى اختفى ...






( رقيق هو الحب تكسره كلمة , ويجبره حلم , ويقتله الغياب ..

حبيبي ,,
لك دولة من الآمال في قلبي .,.
و دعوة رضا تسبق كل زلاتك ..

فـ لا تغب !! .. وقد علّقت فيك مفاتيح راحتي ..
فغيابك يعني ضياعي .... )

30 أكتوبر، 2010

أدمنته


أضعته ذات خوف , لا منه بل من نفسي ..
كيف اندفعت له فوق حذري منه , كيف هربت من صمتي , أفرغت روحي كلها في حضورة ..
كيف أبدو أمامه كالبلهاء !! .. وكيف لا أحاسب نفسي إلا على ما لا يرضاه
, لا أرضى , ولا أسخط , و لا أغضب , ولا أفرح لنفسي , بل ( له ) !!

كان يتلبسني !! ... بطريقة مُخيفة , يزيل كُل أغطِية الصمت فأبدو ثرثارة في حضوره ..
يخدرني صوته حتّى أفقد الاحساس بالوقت, و المكان ..و حتّى نفسي ..!!

كنت بحاجة لألف صفعة اصحو بها منه !!
لأعيد نفسي لتوازنها و عقلي لرجاحته , كُنت سأعيد كوني لمساره وايأمي لروتينها ...
ف مرعب كيف تتوقف الأشياء امام صوته .. فقط !!

سحبت خيوط الوصل بعنف , وانسحبت خوفاً لا طمعاً ,
ورددّت في وحدتي أكاذيب الأمان دونه والراحة في كسب ذاتي ..
آمنت بشدة أني أنقذت مشاعري من الغرق فيه .. وأن الابتعاد عنه خير حلّ للثبات خلال ثورات قلبي ...

و كذباً كانت قناعاتي ..!! وفاشلة كانت كل محاولاتي للهرب منه .. وهو داخلي !!

أدمنته ...,, تلك حقيقة ....
ومنذ ابتعدت عنه و أنا اكتبه .. و أحلم به ,, واهذي بكلماته
عصتني نفسي .... منذ أول ضحكاته ..
وعصاني عقلي حين ارغمني على الرحيل ...

منذ عرفته والمعارك تجتاح صدري ..
و به وحده , ومعه وحده ... ينبت بين تناقضاتي " السلام " ..
فكل ما يعترض داخلي و يحتجّ , لا يتفق إلا على حقيقة واحده ..
هي أنني ( أحبه ) ...

ولا زلت ( أحبه ) ..........

25 أكتوبر، 2010

أغرقني الطوفان


كُل الأنهار الجارفة , المتمردة ..
لا تندفع في غير " مجراها " ..
ولا تهدأ حتّى تضم محيطك ...

اليوم .. ارتفعت سيولي , وَ أغرقني الطوفان
وغداً ... و إن جفت كُل أنهاري ...
سيبقى المجرى كصدع قديم ..
يحفظ تاريخ انجرافاتي إليك ...

على مهلك


هُناك حيث يلتقي العاشقين بعد غياب , وفي رُكنٍ قصي من الكلام , جلسا يتبادلان الشوق بصمت ..
بين يديها احتضنت فنجان حبٍ دافئ , وبين يديه احتضن كل السعادة إلا هي ..
لم يترك حضورها المزدحم داخله حيزاً في مشاعره إلا لـ " دهشة " !!
بقي صامتاً , جائعاً لكلمة منها ..

كانت تتلذ بفنجانها , تُقبل عليه لحظة , وتبعده إن لامست سخونة اطرافه فاكهة شفتيها ..
ويظلّ هو معلّقاً بـ المسافة بين فمها وفنجانها

كانت تُلبس الفتنة كل أغطية الطُهر و تجمع الخبث بكل تفاصيل نظرتها ,
مخيف كيف تتلاقى الأضداد فيها ..

كانت ترمقه كطفلة ، تترقب سؤالاً منه يُطلق كل قصصها الصغيرة
تجد دهشته بها مضحكة , وكلماته معها أجمل من ان تُنسى وأصعب من أن تُقال

كانت تقرأ في عينيه طالع فنجانها ...
كل أبراجها , نجومها , احجار نردها , رهانات مستقبلها , وفلكها الخاص !!

احرقت فمها ترتشف بسرعة ما بقي في فنجانها من " حب " ...
همس بها ( على مهلك ) !!

كانت هي كلمته الوحيدة قبل أن يدق الفراق ساعته , وينتهي بهم اللقاء ..
كتب لها على منديلها .. كلمة
كانت اشدّ حياءً من أن تقرأها أمامه , شدّت غطاء وفاءها واشارت له بيدها وخرجت ..
أغلقت الأبواب خلفها , وهبّت نسمة نسيان جافه ..طار بها منديلها بعيداً ...

عادت أدراجها لطاولة خالية , وكرسي مهجور ..
بقيت هُناك جالسة , عمراً من الانتظار ...
قبل أن تُدرك أن ما بينهما كان .. ( كلمة ) !!
وفنجان , كانت اقلّ حكمة من أن ترتشفه " على مهل " .....!!

خسرت نفسي




لم اخشى أبداً ان اخسر صديقاتي دفاعاً عنك
كنت مقتنعه تماماً أنك ( حب ) يكبر مع كل تضحية
حتى ولو كانت تعني " خسران نفسي "
احرقت من شخصيتي أجزاءاً كثيرة لأبقي شعلة حبك دافئة ..
تغيرتُ كثيراً ،، لاناسب شكل وعاءك الاجوف .. لربما كنت حينها سأملأك و تحتويني ...
كنت اتلاشى .. امامك ..
مخدوعه تماماً بأن بالون حبنا سيلامس كل نجوم أحلامي ..
ملأته أكثر مما ينبغي .. ارهقت صدري أكثر من اللازم .. فانفجر في لحظة وأختفى ..

وبقيت أقلّب دهشتي .. قبل ان اصطدم بصفحة حزن فارغة وقعت فيها ( رحيلك ) و انتهى !!

أكان حبك كبيراً في قلبي لحد جهلي ان لا حدود له ؟؟ ...
أم اني كنت أصغر مع كل تنازل أعبره حتى لم تعد عينك ترى طول عطائي ؟

الصورة الأكبر




لترى الأشْيَاءَ عَلى حقِيقَتها ..
يجب أنْ تَبتعِد عنهَا قَليلاً ..
عن ارتباطكَ الوهمي بها , وَ نظرَتكَ المَحدُودة إليها ..

خطوة , أو خُطوَتين ..
كَافية لجَعلكَ تُدرك " الصُورَة الأكْبر " لكل الأشْيَاء ,
أو " الأصغر " فِي أغلب الحَالات !!

01 أكتوبر، 2010

صباحك خير



منذ زمن لم أعشق الصباح كما أعشقه اليوم ..
أن أشعر ان كل نسماته تحمل بقايا صوتك , أن اغسل تعب وجهي فتقابلني
ابتسامة صادقة في مرآة تعكس صدق نبؤاتك حين همست في أذن وحدتي : ( صباحك خير )


منذ زمن لم تحمل صباحاتي سعادة تامة ..
بلا أسباب أنانية , ولا شروط زمنية , ولا وعود خائفة ....

منذ زمن لم أهتم بأغنيات المذياع , واشجار الطريق , و اصوات الاطفال .. و افطار أمي ...

منذ زمن لم أطلق شعري للريح , لم أتحدى المارين بعطري .. لم اباعد خطواتي بثقه .. ولم أعتز بأنوثتي كاليوم ..

مخيف ما تستطيع تغييره داخلي , كيف تحرك كل خيوط مشاعري ..
كيف انتشر فيك حبوراً .. و امتلئ منك غروراً .. وكيف أشعر أني أقوى بك , و أضعف امام اهتمامك
واصغر في حضورك .. حتى صرت أشعر اني معك طفلة .... !!

تكنولوجيا الألم


إن ما نعيشه من تقدم مؤلم جداً
قاتل الله هواتفنا !!
حيت تضاء شاشاتهم ألف مرة بـ أسمائنا كما حفظوها هم
في اتصال يُخرس صوته قبل أن يُسمع
حين يحمل سجل خيبتنا عشرات التوسلات التي لم يرد عليها !!
حين تقطعنا حدة الثواني بين رسالة والرد عليها
ويقتلنا حرف يعني قرائتهم دون اكتراث !! (R)


قاتل الله بريدك الالكتروني !!
الذي ما زال يثبت حضورك بالرغم من كل ما خلقت من اعذار انشغالك
قاتل الله حآلة ( مشغول )
وحدها ترسم لي ظل احداهن خلفك , واظل اقضي يومي أتخيل جهات اتصالك
اسمائهن الساذجة / كلمات اشواقهن الرخيصة / صورهن الماجنة / رسائلهن المفككة
ولا زال يخيّل لي اني أقف خلف لوحة ( مشغول ) فلا تراني !!


قاتل الله الـ face book
حين يراك الكل إلا أنا ...... !!
ذلك أني نُبذت من كل لوائحك ,
حين تحمل كل صورك " ابتسامة " كاملة .. لا ينقصها وجودي !!
تسجل حضورك اليومي في صفحاته و غيآبك الدائم عن صفحاتي

عن كل حرف أكتبه .. لك ..
عن كل قصيدة كانت .. أنت
حين تتظاهر بالتجاهل لكل ما ترى ...
خوف ان لا ترى في مدآك سواي ..
و تجبر على تجاهل كل شيء عداه ...


أكان مستحيلاً حلمي أن تكون لي وحدي ؟؟؟؟

مثلث حب


حين تعلق وسط مثلث حب .. وتقسّم المشاعر باجحاف .. بين ثلاثة , لا تدري أيهم تهتدي إليه و أيهم يُهديك صِدقه ..
كحياتك .. أحدهم ماضي و آخر حاضر .. وآخير هو مستقبلك ..

حاضرك يرفض أن يسرع عجلة كبريائه و يقفز بك الى غد ينتظر أحلامك
ودون أن تدرك تجده هرب من بين يديك دون أي ميعاد !!

مستقبلك .. طموح قلق , يبني لك الآمال قلعة وردية لا تملك فيها أي مفتاح ..
سوى أن تقفز نافذة التجربة و تكسر عكاز ثقتك بكل الوعود !!

ماضيك هو الطريق الوحيد الذي تنتكس إليه بشوق دائماً ,
هو ليس الأجمل وحتماً لا جديد فيه غير أنه أحب سواك , و أخذ يدفعك لطريق آخر
وبوصلة الذكريات لا تهتدي الا له .. فهو الأسهل لقلبك ..
و الأكثر أماناً لحفظ ما تبقّى لك من حب مقابل كل ما تملك من كرامة !!


إلى أين يتجّه العشاق الذين تأخرت مواعيدهم مع النسيان ؟؟
ولفظهم أحساسهم الحاضر .. و ترتعد عظامهم ألف مره إن ذكرت الحب في ظلام أيامهم ؟؟

21 سبتمبر، 2010

تجربة ..


تجربة :

عندما تعلق حبال الأمل في اعناق وعودهم ..
فلست بذلك تقودهم نحو أحلام تجمعكم ..
انت تسير و فق رغباتهم ..
آمالاً ان يتخذوا يوماً وجهتك التي تحلم بها !!

حقيقة


حقيقة :
حتّى وإن عبّدت بقناعاتك صحراء الشكّ
سيظل طريق الثقه أصعب رحلاتك معهم
ستتعثر بألف ( خبية ) تنتظرك !!
و تخونك أقدام صدقك العاريه
فتسقط بها على أنف ( مبادئك ) !!

لن تستطيع العودة كما كنت فملامح شخصيتك تغيرت // حتى انت لن تعرف !!

هذا ان استطعتَ ان ترآك !!
قبل ان تُعمي اشواك اشجار النفاق الجافه
عينيّ ( بصيرتك ) ......

وتكمل بلا نور ..... و بغير هدى !!

17 سبتمبر، 2010

...

الأصدقاء .. غرباء حتى تثبت اقنعتهم ..
الأقرباء ... شهادة تثبت انك تنتمي الى قطيع ..
الاخوة ... اثبات انك لم تكن كافياً وحدك ..
الخدم ... تعويض عن " تخلّي " ...
السائق ... باب للهرب ترك عمداً مفتوحاً لك ...
غرفتك .. دليل ان السجن الانفرادي أقسى من الاعدام أحياناً !!
مرآتك ... الصادق الوحيد الذي تكرهه !!
حذائك .. دائماً في مكانه مناسب جداً لخطواتك التي تنتكس للعودة دائماً !!
محفظتك .. هويتك التي تحتفظ بها " خآوية " !!
ابتسامتك .. أغنية تحفظها ولا تليق بصوتك !!
عينيك ... تعاني من ملوحة حزن شديد أدت الى جفاف دمعك ...
دموعك ... حقك الوحيد الذي تدفعه مرغماً للندم ... مقابل ان يعيد اليك " لحظة " !!!

- أذكرت ان الندم سرقك دون وجه حق ?-

29 أغسطس، 2010

مصلوب !!




لا يمكن ان تجتمع صفحة بيضاء وذاكرة ممتلئة ..
خصوصاً أن صادف صباحاً هادئاً كهذا ...
لساعات الفجر الاولى يد تطال كل خيوط النسيان وتقطعها ..
فتتساقط كل آمالنا المعلقه وتنكسر بصمت ..
السكون مزعج ..الى حد يمنعك من الاستماع لدمعه معلقه في عينك
تستجيدك أن تفلتها بحق كل ما يجتاحها من حنين ...
أنت المتمسك بماضيك كهويتك ...
تحارب كل اشغال يومك التي تحاول استيطانك
تقذف كل من يعبرك بـ سؤال عن حالك
بكلمه جافه سلبتها دموع ليلتك السابقة أي قدرة على
أن تبدو لينه في وجه سؤال يبتسم !!!

تقف في آخر الصف بعد وفاءك و حلمك و حب قديم ..
سمحت لهم أن يتقدموك مقابل أن تتكئ على حائط من كرامة
يجعلك تبدو أكثر اعتدالاً وصموداً ...
أمام أعين تراك واقفاً يتخطاك كل ما أردت ويسبقك الى غيرك ..

الأهم في عينك أنك مازلت واقفاً ...

كتمثال حبيب مصلوب ..
مآت يوم حاول أن يخلق من محبوبته " ثورة " !!

لا تلمسوه بيد حانيه .. هو أثقل من أن يحرّك بكلمه ..
سيقع حينها و ينكسر ..............
بصمت !!

27 أغسطس، 2010

أحبك


أُحُبُكْ ..
أغنية قديمة ...
لا أطرب لسماعها الا بصوتك
كان به لحن أحلامي أعذب ....


" غني لي شوي شوي
...... غني لي وخذ عينيي
"

صمت

يدب الملل في اطرافي واختبئ تحت غطاء من كذاباتي .. وأنام ك غيبوبة ...
النوم بعدك لا يلونه أحلام .. و الاستيقاظ من مشقه اجهاض أحلامي كفيل بتحطيم هيكل صبري
وأصحو بحزن ... صامت .. كهاتفي بعدك ... ك صوتي ساعه رحيلك........
ك انت .... حين يسوقني الشوق اليك !!


( ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقده من لساني يفقهوا قولي )

لـ اسمك ...


أحب " اسمك "
أردده بغباء وحدي ...
ك " سرّ " لذيذ .. يدفعني للحيرة ويعقد آخر أنفاسي بالصمت

ماذا يحصل لو لبيّت صوتي جهراً
وهم حاضرون !!





24 أغسطس، 2010

ويداهمني الغد


غداً .. لا ينتظرني ساعة هو دائماً يسبق النوم الى جفني قلقي
يداهمني قبل ان اتخلص من آخر أواصر الذكرى
و اظل أردد كل أغنيه تحفظني في حلم قديم

و سرعان ما تكون تهويدة نومي ..
نشيد صباحي المتعب ...

وصوتي يحتاج أغماءة !!!!
اهرب بها مني ......
و أعود اليك ...

حين اشتاقك


حين اشتاقك ...
أغمض عينيّ بشده ..
وتمر عليّ ضحكاتك / كلماتك / تفاصيل يدك / قميصك الأزرق / سوارك الصغير / نقودك المبعثره
/ عينيك الغاضبه / عناقك الخائف
وهروبك ....

افتح عيني ..
واتظاهر ان كل ما مضى كان حلماً لا أكثر !!

أنفث يساري .. واستعيذ ثلاثاً ..

اللهم اني أعوذ بك من ذكرآهم بعد رحيلهم
اللهم اني أعوذ بك من لقيآهم بعد نسيانهم
اللهم اني أعوذ بك من أنتكاسات الشوق
و غلبة الذكريات وضعف الصبر و هشاشه القلوب
و فراغ الأنفس و حصاد الوهم من جنة أحلامنا !!
وضياع الأمل في ما أبقت لنا أيامنا

10 أغسطس، 2010

ليلى و أنت

أحياناً ...

أحتاجُ ليدٍ دافئة تحملني الى سريري ..
تشد عليّ غطاء الحب ..
ثم تحكي لي قصة قديمة كنتُ أنا ( ليلآها ) ..
وأنت ( الذئب ) ...

لو أن عقلي لم ينم ..
لأنهيت القصة قبل أن تُنهيني ..

ولأني عشت أحداثها معك ثمآنين مرة ..
مللت بشدة ... حتى أنني ...

" نمت بين يديك مرة أخرى " ...


( نحن نتعلم من أخطائنا ... حين نعلم أنها اخطاء ,,
نحن لا نعلم ما هو الحب ... حتى نتعلم منه ........ )

08 أغسطس، 2010




لا تصدّق كل أقسامهم لك أن مكانك لم يتغيّر داخلهم
ان كانوا هم ذاتهم قد " تغيّروا " !!!

لا تقتنع بكونهم الأقرب لنبضات قلبك
ان كانوا هم من اختاروا الابتعاد على أنين حزنك !!

لا تكتفي منهم بـ " اعتذار " .. ان كانوا لا يتبعونه بندم..

فلست بحاجة لصديق آخر ,, ليثبت لك عدم حاجتك لاسم جامد في قائمة اتصالك
ولست بحاجة لمزيد من المجاملات لهضم فتات مشارعهم الجافه !!!

اهديهم ( كرم صَفحِك ) .... ثم ابتعد !!

27 يوليو، 2010

خاص جداً !!



يقول والدي : عندما يفقد الانسان إلخصوصيه يفقد معها اشياء كثيرة أولها ماء الوجه !!!



ولازلت أريق ماء وجهي كل مره أتحدث عنك
في كل مره اكتب سطراً و يتكاثر دون رادع من حكمة !!!!
كل الأحاديث تتلاشى .. ,, كل رسائلي تطوى بعد ان تقرأ
لم اجني من حصاد إحزاني سوا شقّ رد يكتبه حزين مثلي
( احساسك جميل ) !!!!
من قال ان ما يسكنني احساسٌ جميل
هو احساس قبيــــح // موحش // مؤلم // ظالم // قاسِ !!


قبيح ،، أن ترى مدارات من السواد تحيط دائره عينيك الملتصقه بالأرض فليس في المرآة جاذبيه تمنعها من سقوط !!!

موحش ،، هو طريقك الذي رموك فيه وحيداً .... من أطفأ أضواء الأمل في رصيف أحلامي ؟؟

مؤلم ،، ان تقرأ رسائلهم ألف مره .... تلك التي خطوها بأقلام أنانيه حادة حتّى التجريح
( أنا أحبها ) كلمتين تقتلك ولا تملك سوى ان تلوم نفسك انها خُلقت ورقه !!! ...... " رقيقه حتى الضعف "

ظالم ,, هو الحب حين يعود بخبر عن بداية جديده تفيد انك انتهيت ...
كيف يلفظني وطني على الأسوار !! ويعود ليقتلني في المنفى !!!



( الأموات يا والدي جفت بهم الحياة ..... بقوا اخشاب جازعه نقش فيها قصص آخرين مروا بهم حين كان الحب ربيعاً ... يوم كانووو بنا يستظلون) !!!

19 يوليو، 2010

مرضت بـ حب



هو الذي هَرب بالدفء معه ..
كان يخشى عليّ من جرعة ماءٍ باردة تعبر فوق صوتي في فجرٍ جافٍ كهذا
ففي نظر حنانه القديم وحدها كفيلة بامراضي !!
سألته يومها :
- لمَ هذا الوقتُ بالذات ؟
أجابَ :
- لأن مناعتكِ ضعيفة قبل الصباح بساعة !!

قطبّتُ جبينَ تهكمي وباعدت بين حاجبيّ دهشتي
وسرقتُ هواءً يملأ صدري فوق طاقته !
استعداداً لأن أزفره فيه بلا رحمة !!

إلا أنه سبق تياراً من كلماتي وهمس في أذني :
" هو الوقت ذاته حين قلتِ لي أحبك لأول مرة "

وانكمشت بخجل ......................

حديث آخر !!



تتشابه كل الاحاديث في مجالسهم ... اختصر ردود افعالي اقفز دائماً الى نهايه الكلمات
متجنبه مساحات شاسعه من الضجر بين السنتهم التي لا تجف واذني المخروقه بـ كذبه و أغنيه قديمه لفيروز ...
أدندنها في صدري كتهوديه استجدي بها ذكراك لتنام ..

~ سألوني الناس عنك سألوني ... كتبوا المكاتيب واخدها الهوى ..
بيعز عليّ غني يا حبيبي لأول مره مابنكون سوى
~

اكره كل أحاديث العشاق الساذجه :')
كل اسألتهم عنك ......!!
عن كيف اصبحتُ فردةً حبٍ بالية على رصيف الأحلام ...
اشتهي ... حديثاً آخر عنّي .. !!
اكون فيه أنا كما لو انني لم أعرفك ,, كما لو انّك لم تغيّرني ولم تزرع كلماتك في لسآني و اسمك في قلبي .....

يكون فيه السامع صادقاً بصمته ,,, فحتّى صمتهم بات يكذب .... !!
يجمعون به خارطه تحمل تفاصيلي ... وعلماً نصبوه في عاصمه قلبي ....
حال دونه جدار غليظ بنيته أنت ... تعلن فيه أنّي أعظم فتوحات جيشك الذي انسحب ...

هم يطرقون ابواب الحديث ... رغبة ان افتح اقفال الثقه
وانا اضعت المفاتيح عنوةً و سجنت روحي .........

واشتهي حديثاً آخر .........................

18 يوليو، 2010

وتعود أغصانك




كلّمَا اقتلعتُ جُذورَكَ داخِلي عادت أغصانٌ بعيدةٌ من أشجارهم .... لتخنقني ,,

أكرهُ أحاديثهم عنكْ ... !!!!



07 يوليو، 2010

خربشات






عندما تعطب الأحلام ... يفقد الحب قدرته على الكلام ....
فنحب بصمت ،،
- - -
عندما يرحلون ... نصمت لأن التوديع استسلام..
و المقاومه استجداء .... وكل حالة .. ضعف ..
- - -
كل ابتسامه صامتة في وجهي .. هي سد ضعيف أمام فيضان دموعي ،، و كل ابتسامه منك " صلاة استسقاء "
- - -
لم أبك ... ليلة وداعك ... لم أسهر ...
لكن وسادتي استيقظت مبتله ..
هي من كانت تبكي .. هي التي لم تنم ...
- - -
منذ صغري ..و أحلامي لا تكذب
لذا ما عدت أحلم بك !!
- - -
قبلك كنت اعتقد ان الحب هو ان تعيش سعيدا
و اليوم آمنت ان الحب هو ان تعيش غبياً وتكون سعيداً بذلك
- - -
يولمني ما كتبت في آخر رسائلك عن تفكيرك بالانفصال منذ فتره وعجزك عن ذلك
اعتذر لك كان وفائي عائقاً ...
واعتذر لنفسي قدمتُ الكثير لرجل ينتظر تذكره فراق
- - -
أكرهه أن أكون سوداويه / أن انظر لكل محاوله عشقيه بعدك على انها أجهاض لطمانينتي التي لم تولد بعد ...
لكني ما زلت أبحث عن عاشق يتحدث لغه اخرى غير لغه الوعود المنصوبه بخيبه !!
- - -
أذكرت اني أبحث عن حب بعدك ...
تلك كذبه ...
فالأغبياء لا يبحثون ... هم يعتقدون انهم صدفه أصدموا بحب صادق نصب شباكه اذكياء اصطادوهم بخبث !!
- - -
أولئك الذين ينصبون شباك الأحلام ،، ويرمون سهام النظر ،،
لم يعلموا أن لحمي مر .. ولم يعد صالحاً لاشباعهم
أسألوا .. حبيبي الذي هرب !!!

خلف رجل عظيم


- بعد أن أعياني البحث في سلة اخطائي عن سبب رحيلك
توقفت
فأنت لم ترحل إلا لأنني احببتك فوق المشروع وكان هذا خطأي .. ومخطئ انت حينما ترا الحب ذنباً !!

- رحيلك لم يعنِ نهاية هذا العالم .. الكثير ما زالوا يغنون قصائد العشق .. وحدي انا توقفت عن الرقص !!

- لأنك رجلٌ عظيم ..لم تكن ابداً بجانبي .. فأنت ترى مكاني دائما خلفك !!

- ما يؤسفني أن احدنا ضل عن الآخر وافترقنا ..
" هذا ما يحدث حين تلفت يدي "

- قلت لي يوماً انك تكرهه ما اكتب عن الماضي .. أذَلك يشمل الحديث عنك الآن ؟

- تخطيت اياماً من الحزن .. وأحتاج سنيناً من الصبر قبل ان انصبك في الماضي فامامي رحلة نسيان طويلة .. اختصرتها انت في يومٍ وليلة وهاتفٍ مغلق

- لكل الهواتف المغلقه في بلادنا ... قصة رحلة ضلت طريقها !! ... أم ان مدتها انتهت ؟

- رحلتك انت تاهت عن سبل الاخلاص .. و حينها حُكم على رحلتي أن تنتهي ... ألمْ أذكر اننّي خلفك ؟؟

03 يوليو، 2010

لمدآئن من احلام


لكل البدايات التي ننتظرها منهم !! ونسابقهم اليهآ ..
نطرح الكلمات في آثآرنا علّهم يتبعون احساسنا الى مدينة بنيناهآ بأحلامنا مسآكن لهم !!
جنّة لا تطلب منهم سوآ النطق بشهادة الحب ثم الاخلاص فيه !!

أحيآنا طرقنا لا تتشابه !!

وان تشابهت لا تلتقي تماما كما لا يلتقي المتوازيان حول " محور " واحد // ثآبت كالكرامه !!

و نتأخر في استعياب فكرة استقالنا عنهم لا لأنها تحمل في ظلها كثيرا من الوحدة ،،
بل لأنها قد تعني اننا رفعنا رآيآت الاستسلام من مشاعرنا حفظا لعزتنا المجروحة بـ رمآح غرورهم و سيوف جفائهم !!!


اليوم الذي يغادروننا فيه بزهو وخيلاء سيكون " اعظم اعياد استقلالنا "
و " اصدق معاهداتنا مع القدر "
لحفظ مدينة احلامنا من تداس بقدم جاهل

لهم الغربه // و سوء المنقلب ولنآ مدينة لا يملكها سوآ نحن ...
وحتما لن تكون للتأجير ابدا !!

02 يوليو، 2010

وأخوض مع الخائضين


كاذبةُ إن قلتُ أني قادرة على الحبّ بعدك ..
و مرآئية ان تظاهرت بالاكتفاء بما تنبت وحدتي من محاصيل السعادة !!

اليوم / سـ أكذّب بـ مشاعرهم
وأفسق فيهم // و ألعب وأخوض مع الخائضين !!

ولتتحمل أنت ذنب جرحاهم ...
فتلك سنّه سنيتها بي منذ زمن ...
وعليك وزرها و وزري ... الى يوم يبعثون !!


رَبّي اجْعَل لَحمِيَ مَسْمُومَاً لِكُلِ من يقتَاتُ على ( انْكِسَارَتي ) !!
و اكشِف لي يا رَبّ تَربّصَهُم بِي !!

وَ أعطِني حِينَ سقوطِ اقنِعَتِتهم ثَبَاتاً لا ينْحَني لرفعِها بِيد طيبَتي ، وقدماً مِن قُوةٍ تحمل ثُقلَ وحدتي في رِحلَةِ نسْيانِهم !!
حتّى أتوارى عن ( عَينِ حَاسدهم ) فلا يَجِدُوا على مد ابصَارِهم سوا غُبارُ كذبَاتِهم القَديمة
وجَفافَ احسَاسهم .. وخيبةً تعصف سماء أحْلَامِهم !!

نطرت مواعيد الارض




احترم السيدة فيروز كثيراً ... وحدها من تهدي صبآحاتي بعدك طعماً يشبه " الحب "
-
صباحي فيروز ... وصباحك - كما أذكر - محمد عبده ..... !!!
أذواقنا تختلف ....و .... يظل صوتك " طبقي الصباحي المفضل "
-
يآ رجلاً ... يغطيه صوتي كل ليلة .. وينام يتمم لي بقايا اشعاري ....
ويصحو يخلعني من ملامحه كما يخلع ساعته حين يتوضأ ....
أما زلت تصلي الصُبح في جماعةٍ كما أوصيتك....
لأطمئن انك في ذمة الله .... وأنت بعيداً عني ؟؟
-
تذمرت لي كثيراً من نسيانك لساعتك التي خلعت و ضياعك بين الأوقات التي تعبرك دون تدركها ,
وقلت لي يومها .... انك أعتدت قراءه الوقت في هاتفك حتى استصغرت أهمية " كلبشآت الزمن " في يدك ... - كما اسميتها انت - !!

لم احزن يومها على وِحدة ساعتي التي أهديتك ,
تفائلت كثيراً ... انك قد تلتفت في هاتفك لتلمح ما يذكرك اني ما زلت انتظر سقيا صوتك كل صباح ...

حبيبي ..... في شفتيّ حب .... ذبل قبل ان تقطفه .... أعد لي معك "الحياة " ...

-

وَ " نطرت مواعيد الأرض و ما حدا نطرني " .

سترى !!


غائب انت عن كل تفاصيل حياتي
تتنظر حتى يجفّ همي وتتصحر وجنتي من ملوحة دمعي // ثم تأتي لتبرهن لي صدق مشاعرك المتأخره !!

تنام عن كل اشواقي و تصحو في ظهيره فراغك
لتتفقد ( توسلاتي التي لم يرد عليها )
توقع حضورك اليوم برسالة ملأتها الاعذار حتى لم تجد اللهفه مكاناً بين سطورها !!

حتى تلك الفرحة التي أسرقها من أيامي و أخبئها
لنتشاركها // لم تكن شيئا مغرياً لك

لربما كنت ترى متطلبات سعادتي مثيرة للشفقه
ذلك انها لا تكون إلا بك !!
وربما كنت ترى حياتي فارغه تماما ذلك انه طمست كل شيء سواك ِ !!
و ربما كنت واثقاً انه لن يسكنني غيرك ذلك انني أهديتك كل مفاتيح قلبي ِ!!

اليوم أعدك ،،
ان اجعلك تختنق من الغيره حتى لا تتنفس هواءً بعدي
/ وان اذيقك مر الغياب حتى تعلم كم كان وصلي لك حلواً
وان اساويك بالعالم كله حتى تصعد المستحيل لرغبة الارتفاع في عيني لا أكثر.....

سأبدل معاطف حناني بفاستين انانية ضيقة !!
و سأختار كعب كبرياء عالٍ يناسب لوني الجديد

و سأرقص أمام عينك .... لا بين يديك !!!

وسترى !!

خريجة حب فاشل


اللهم لا تكتب لي نجاحاً يبعدني عنه .. و رسبني يا رب في قلبه الف مره
اللهم لا تحرمني ان اكون تلميذته العنيده !!
و اجعل اوراقي فارغة في كل امتحان لصبري ..... !!!

فـ لو نجحت في فهمه مره .... لـ فارقته خريجة حب فاشل !!

خطوط متوازية



هي تتمسك بأطلال وعوده الماضيه
وهو مشغول ببناء مستقبل ( واعد ) !!

كلاهما يبحث عن الآخر / في زمن آخر ... لا يتقاطع مع حاضرهما

الخطوط المتوازيه لا تتلاقى الا بانكسار احدهمها

ترى من سينكسر اولاً ؟؟

09 يونيو، 2010

اشتهي منك " حقيقة " !!


كُلّ اعتذارَاتِك مَسبُوقةٌ بـ أقْسَام !!
كُلّ وُعودِك موبؤة بـ خذلان !!

كُلّ عودةٍ لك ... تعيد فِيها .. ( خَيبَةَ ظَنّي ) !!

وأنا معك .... ( انتظارٌ / فـ حُلمٌ / فـ انْكِسَار )
و اشتَهي أن ارى مِنكَ " حقيقة " !!
ثابتةً بما يَكفي أن ابني عليها قراراً قاسياً ... كـ تركك !!

اللهم جنّبني نَقمَة حِرمانٍه
ولا تجعلني أطوي العُمرَ بحثاً عن من يعوضني فَقده
اللهم لا تكتب طريقاً لا ينتهي به
واجعل أجمل أيامي معه ... نهايتها

16 مايو، 2010

محيطي الهادئ


- محيطي الهادئ ,,.
يامن تمزج العشق بالمزاح ..
وتلعن جنس النساء على مسمعي كل مساء ...
كم اخشى أن أغرق فيك حباً... فتمزقني .. أسماك نزواتك ... !!

كان العشم أكبر !!



الى " صديقة سابقة " :

اعتذر لك انني بالغت في رسم صورة لك في خيالي نقية الى حد الشفافية ...

لم أعلم اني بذلك جعلتها أرقّ من أن تصمد في وجه كذبة كـ تلك / منك !!

- صورتك زجاجة كسرتها بحجر لم يهدني اياه احد سواك -


اليوم أسلك درب الغائبين - عن حياتك - حافية القدمين ...
علّ شظايا الزجاج تذكرني ...

كم كانت آمالي بك قادرة على جرحي ...!!!

سبحانه ..!!



- سبحان من يسبح الرعد بحمده ...

أما آن لضعفنا أن يسبح بحمده ولآثامنا أن تخلع قناع العزة عن حقيقة تقصيرنا

اللهم ... اهدي جسدي غطاء طمأنينة على جفني قلقي

واهدي روحي شعلة خشية منك لا تنطفأ برياح رغباتي

عليّ حينها أجدُ في نوركَ دفئاً

فوحدكَ تعلم // كم أعاني البرد

تمزّق صبري ...






خارج قيود مذكراتي :


مازلت أضع في كيس صبري أحجار انتظار بعدد أيام غيابك !!

وأقلّده عنقَ وفائي بغباءٍ صارمْ

قريبا .. سيتمزق صبري وتتطاير سنينه هاربةً الى ارضٍ حرةٍ بعيداً عني ..

= (

و عنقُ وفائي لم يكسر بعد ...!!

1450 يوماً..!!





1450 يوماً..!!

حياتي اُختُزِلتْ فيها .. !!

أعد اليّ الأيام وصفحات التقويم الممزقة ..
اعد اليّ 34800 ساعة من الموت البطيء في انتظار صوتك !!

تباً للأرقام .. !!

أعد اليّ ابتسامتي القديمة تلك التي لا تنقطع في منتصفها وتهرب
إقتلع السواد من تحت عيني فما زال يشعرني أنني مريضة بك
أعد اليّ فراغي منك و حريتي ...!!
أعد اليّ حقي بالانفصال عنك ...!!

أو .. أعطني نوماً لا أراك في حُلُمه ...
واستيقظ متمنية لو أن روحي لم تبعث الى صباح خالٍ منك
فربما لو مُتّ حينها لكنت معك الى .. حين يبعثون ...!!!


- لم يَكُنْ الأمر كما تَصَورتَ يا باحثاً عن تجربة -

يممّوا وجوهكم شطر الحياة ... !!



البارحة كنّا نلَوكُ الحزنَ سوياً ... أخذته كأس أحزانه الى سَكرةِ القَرارَاتِ المرتجَلة

والكَلمات المُغتصبة من روحِ الصَبر المقتولة ..


يتَمنّى لو أن الله لمْ يخلِق لي صوتاً كالمِلح ينسكب على جُرح غيابهِ عنّي
..أو أن سَعادَتهُ لمْ تكن رهينَة يد اصراري المغلُولَةَ الى عُنِقِ كبريائي ...


و اتمنّى أنا .. لو يُنزٍل الله بَعضَ سَكِينَته عليه فأحْشُد جٍيُوشَ دَعواتِي وَ صلواتي في حَربِ يأسه
.. واغسل آثامه و ندمه ببعض دمعي

ثم أيمّم وَجهَهُ شطر الحياة ... !!!


- تلك الحياة التي لم تكتب لنا بعد -





( أُولئك الذين يؤمنون بعَقائِد تَكفير العشق و وأد ابناء الكفاح لأجله ... لمْ يروا في سواد عينيه لون ستري وغطائي ) ....



10 أبريل، 2010

دونهم .. نتظاهر بالحياة !!



دونهم نتظاهر بالحياة !!
سعادتنا تنقصهم .. !!
وحزننا يحتاجهم .. !!

واحاديثنا الخاصة ذبلت في صدورنا دون يرويها أنصاتهم !!

وكل حديث آخر يذكرهم - يدعو للابتسام بألم
ويهتك هشاشة صبرنا في لحظه !!


بعدهم لم نكن احياء تماما !!
ذلك ان الموت اخذ ما تعلّق منا فيهم .. واختفى بهم ...


اللهم ارحم موتانا واكرم نزلهم ...
و أوسع يارب مدخلهم بقدر ما ضاقت بنا الحياة .. بعدهم !!

لعثراتي القادمة ... !!


​ربي ...
بلت أحذية صبري و تمزقت اقدامي
و جفاف أرضي لا ينبت الأمل تحت امطار دموعي
ولا يليّن صلابة قلوبهم !!


خلقتهم يارب من " طين " يفوقني تماسكا !!


ثم نثرتهم يارب في دربي لاختار بـ غبائي
" التعثر بهم " !!
والسقوط على حقيقه تشذّ عن كذباتهم !! "



ربي ..
ما عدت أملك القوة ل عثرات قادمه !!
ف اكشف ما خبأت لي الأقدار من افخاخ بهم لاختبار إيماني

فوحدك تعلم انني أؤمن بك
لكني لا أؤمن بهم أبدا !!


او ازل يارب بقايا اشواكهم في قدمي
علّي حينها اطأ مصيدتي القادمه بثبات أكثر !!


- رب ازل بقاياهم داخلي - علني انساهم !!
أو إطمس اشباهم - فلا اعود اذكرهم !!
أو بدّلهم يارب تبديلا - علّي حينها أسامحهم !!





*( نَّحْنُ خَلَقْنَـهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَـلَهُمْ تَبْدِيلاً )

سبحانك ..
علقت بمشيئتك آمالي ...
فلا تسقطها خائبة ...



07 أبريل، 2010

سطور لم تكتمل !!



----------


- 1-

وحدي امام الفراغ الذي تركه غيابك ،،


وكأن حياتي كلها باتت وادٍ , تحاصره ظلال الموت من كل جانب
ومن حولها ذكريات تسندني ...

ترا ,, ماذا سرقت الآلام على غفلة من الفرحة !!!


------------




- 2-


ما زلت أملك :

1- قدراً عظيماً من الغباء يدفعني لتصديق فرضيّة انشغاله عنّي ..
امام
حقيقة تغيّره !!

2- كمية - لا يستهان بها - من الكرامه .. تمنعني من استسقاء صوته
امام
جفاف اشواقي !!


وبين هذه و تلك !!

أتخبّط ,, كأيّ امرأة غبية / عربية ..

- من قال اني اختلف عن الجميع -

------------

- 3-

الشخص الكتوم ليس " غامضا " بل هو اكثر المتحدثين خوفا
واكثر المستمعين حذرا !!





*اعترف اني اكثر الصامتين خوفا :)
لا علي بل على من مستمعي من آثار ضجيج الآمي الساكنه



بالرغم من صمتي فاني اكرهه اختبار صبري امام (ورقه بيضا )
يتسرب حزني بين اصابعي ليستقر بين سطورها

هم ..
قد لا يعلمون مقدار ألمك عندما يستمعون الى " جله " لشكوى
لكنهم يقدرون الجمال الادبي في ورقه لا تحمل منه سوى
" ملامح مبهمه"

اعتقد ان الافصاح حينها س يكون " معادله خاسره


-------------------------







- 4-

"
فرّ جازعاً بعدما خلعت له قناع ابتسامتي عن وجه احزاني الدميم ...
تعملت حينها ...
ان لا اخلع أقنعتي السعيدة ابدا
"






قارئي البريء :

" اضحك للدنيا تضحك لك "

بالأحرى اضحك لأهلها يضحكوا لك ..
وابك أمامهم ... يولوا مدبرين !!



كنت هنا ،،

اضحك ... !!! :(

05 أبريل، 2010

عاد مريضا بي !!



لم تبك عينه لي يوما !!

لذا لمْ يغسل قلبه مني جيدا !!
فـ عادت المضغه الصغيره بين أضلعه تؤلمه بتمرد !!
لربما احسّ انني سبب ألمه
فعاد لينتقم من .. جرثومه تقتات قلبه باجحاف !!
أو تراه استسلم ان بيدي شفائه ..
فلجأ الى طبيبة ... تجهل لحالته اسما أكثر من ( تغيّر )

الاهم انه عاد !!

تفقد حالته جيدا في ملامحي
بحث عن نفسه في اسطري

نبرة جديده تتسرب بين كلماته
أهكذا صوت
العاشق ؟
أم
التائب ؟
أم الصديق. !!
لتشخيصه احتاج مني كثيرا من الصبر
واحتاج منه
قليلا من الصدق ..!!
علّي حينها ,, لا اجد له علاجاً !!
وبقى مريضا بي ... ما دام حياً .....
تمـت ,,


--------
مخرج :

اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ
وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ ...

ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ
وبأنّني الحـبّ الوحيـد لَدَيْـهِ..

حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّهُ
وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟

كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ


* نزار قباني

04 أبريل، 2010

كل حب فان






مدخل :

عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: ما مِن مؤمن إلا والموت خير له، وما من كافر إلا والموت شر له،



فمن لم يصدقني فإن الله تعالى يقول: (وَما عِندَ اللَهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ)
ويقول: (وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ).

-----

اجهل تاريخ اليوم
ولا أعلم موقعنا في خارطه الأجنده
ولا أملك فكره أصورها بجهد أدبي
ولا حتى لجاماً ل لساني في لحظه كهذه
كل ما أود قوله
لمن " يبقئ معي "
عندما أغيبهم جميعا عن المي

يارب ،،


دعوتك مرارا وحدنا
وأدعوك اليوم أمام عبادك

يارب ان كان في الحياة خير ف أمنحني القوه لأكملها
وان كان في ال .......... خير
ف انت تملك روحي وسيدها أسعدها بقربك.



أو عذبها لجرائمها في الحب لغيرك
والشوق ل غير وجهك
وحفظ ما قاله الشعراء لا ما أنزلته
و الكتابه لهم ، عنهم ، و بسببهم
والبكاء خشية فراقهم لا خشية غضبك
والدعاء فقط بأن لا تحرمني اياهم
لا ان تحرمني " رحمتك "
و ضعفي التام لدرجة التسليم انهم وحدهم
من يرسمون " المصير "



يارب
هم رحلو. ،، وبرحيلهم أدركت
ان حبي لم يكن لعادل / ولا لرحيم
وان شوقي كان ل شيء " فان"
كل لحظاتهم "فانية "
كل اشواقهم " زائلة "
كل مشاعرهم " لها عمر افتراضي "

كل حب " فان " !!
و يبقئ وجه ربي ذو الجلال والأكرام




يارب


قربني الى عدلك ما عدت اطيق ذنوبهم
:(
يارب اختر لي / جنتك أو عدل حسابك
لا جنتهم أو عذابهم
يارب أتعهدك نفسي الضعيفه
أكفلها برحمتك
وأعوذ بك ان تكلني الى غير رحمتك


وقفه :

لقارئي المصاب بداء التفاؤل الأعمى
الحياة اقبح عندما تراها بعينين خاليه من كل شيء سوى " الصدق "
مادعوت ليس دعوة يائس ،، بل دعوة ذو إيمان قوي انه لا يملك من نفسه شيئا حتى يعطيه
الله أحق بنا
و نحن أحق بأن نسلم أمرنا له
وحده يعلم السر وما يخفى


مخرج :

إِذا مَدَحوا الحَياةَ فَأَكثَروا ... في المَوتِ أَلفَ فَضيلَةٍ لا تُعرَفِ
مِنها أَمانُ لِقائِهِ بِلِقائِهِ ... وَفِراقُ كُلِّ مُعاشِرٍ لا يُنصَفِ

كذبة !!







قال لي ابي يوما " ما اخوف من الكذاب " ... !!

-ان كنت لا اخشى منهم شيئا - ... لماذا اكذب في ادعاء فرحي بهم ؟

ان كانت نفسي ,,
فلست اخشى عليها من سوء ظنونهم ... وشموني بها مراراَ !!

وان كانت انفسهم هم ،،
فلست اخشى عليهم من حقيقتي فقد استحقوا اسوأ تفاصيلها ... !!


-يهدي الصدق الى البر - وان كان ضربا من الوقاحه احيانا-
ويهدي الكذب الى الفجور ،،
ويظّل - مهما بالاسباب استظل - نفاقاً :)



"إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُون"

سامحني ياربي ,,



رسالة الى ضميري المستقيظ - متأخرا كالعادة - :

لم اقل لهم يوما انني سعيده فتلك حتما كذبه !!
لكنهم دائما يصدقون الابتسامه الباهته على وجهي

- اتسمي ذلك تنقاضا مني
ام عمى بصيرة منهم -

وحدك تفهم ذلك ....!!!








02 أبريل، 2010

قد ابدو لك انت !






يقول محمود درويش

" أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! "


واعلم اني كذبه تعكسها المرآه كل صباح ,,
ويصدقها كل الكاذبين في هذا العالم ,,


-----------------



في الظلام يا عزيزي ,, كل الالوان تتشابه ...

ويتشابه المبهم والسواد ,,,

قد ابدو لك انت .... !!

وتبدو لي احسن حالا مني !!


- اناني هو حزننا ....

يجعلنا عندما نقرأ الجانب المظلم في آخرين
نربط ما نجهله منهم بما ندركه منا ...

ونأسف لا عليهم ,, بل على ذآتنا



-------------------







لك َ

قآرئي الآخر ,,

لتطفى مصابيح معرفتك بهم,
ولتتعرى من الاقاويل عنهم,,,

ولنتعم بسبات ازلي ,,,

فلم يعد اصحاب العقول في رآحة

جهلت , ف امنت ,, ف نمت ....